من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ولا تحسبا أني تضعضع جانبي
ولا تَحْسبَا أنّي تَضَعْضَعَ جَانِبي
لفقدِ امرِىءٍ، لوْ كانَ غيرِي تضَعضَعا
بَنيَّ بِأعْلامِ الجَرِيرَةِ صُرّعُوا،
وَكُلُّ امرِىءٍ يَوْماً سيأخذُ مَضْجَعا
لَعَمرِي لَقَدْ أبقى ليَ الدّهرُ صَخرَةً
يُرَادَى بي الباغي وَلمْ أكُ أضْرَعَا