وكنت امرءا بالغور مني ضمانة
المظهر
وَكُنْتُ امرءاً بالغَوْرِ مِنّي ضَمَانَة ٌ
وَكُنْتُ امرءاً بالغَوْرِ مِنّي ضَمَانَةٌ
وأُخْرَى بنجدٍ ما تُعيدُ وَمَا تُبدي
فطوْراً أكُرُّ الطَّرْفَ نحوَ تِهَامَةٍ
وَطَوْراً أكُرُّ الطرَّفَ كرّاً إلى نَجْدِ
وأبكي إذا فارقتُ هنداً صبابةً
وأبكي إذا فارقتُ دعداً على دعدِ
وَكَانَ الصِّبا خِدْنَ الشَّبَابِ فأصْبَحَا
وَقَدْ تَرَكاني في مَغَانِيهِما وَحْدِي
فوالله ما أدري أطائفُ جنَّةٍ
تأوَّبَني أمْ لَمْ يَجِدْ أحدٌ وَجْدي
فَلا تَلْحَيَانِي إنْ جَزَعْتُ، فما أرى
على زَفَرَاتِ الحُبِّ مِنْ أَحَدٍ جَلْدِ