وصاحب قد دعانا ان نلم به
المظهر
وصاحب قد دعانا ان نلمّ به
وصاحب قد دعانا ان نلمّ به
مستأنسين بضرب العود والوتر
في ليلة كان فيها الحر متقدا
ترمي جهنمه الاجسام بالشرر
وكان ذلك في دار يَضيق بها
صدرُ الأغار يدمن ضيق ومن صِغر
كأنها مَفحص تأوى القطاةُ له
او حجر ضب بارض صلبة الحجر
فما عهدت طروباً قبل زورتها
تلقاه من نغمات العود في ضجر
ومطربات الأغاني وهي واقعة
في غير موقعها ضرب من الكدر