وردة هب في الرياض
المظهر
وردةٌ هبَّ في الرياض
وردةٌ هبَّ في الريا
ضِ على الفجرِ طيبُها
عانقتها الصَّبا كما
ضمَّ خوداً حبيبُها
فرمتها من الزهورِ
عيونٌ تريبُها
تركنها من الضحى
في همومٍ تنوبُها
ثمم جفتْ عروقُها
وتجافتْ جنوبُها
وشكتْ في الهجيرِ من
زفراتٍ تذيبُها
فدعا روضها الأصي
لَ فوافى طيبُها
وشفاها بنسمةٍ
كان طبا هبوبُها
ساءلتْ عن مصابها
فتنادى يجيبُها
ليسَ تخلو مليحة
من عيونٍ تصيبُها