انتقل إلى المحتوى

والله ما راموا امرأ جنبا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

والله ما راموا امرأًَ جنباً

​والله ما راموا امرأًَ جنباً​ المؤلف الحطيئة



والله ما راموا امرأًَ جنباً
 
من آل لأي بن شمّاسٍ بأكياس
ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أبا لكُمُ
 
في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ النَّاسِ
لَقَدْ مَرَيْتُكُمُ لَو أنَّ دِرَّتَكُمْ
 
يَومَاً يجيءُ بها مُسْحِي وإِبْسَاسِي
و قد مَدَحْتُكُمُ عَمْداً لأُرْشِدَكُمْ
 
كيما يكون لكم متحي وإمراسي
فما ملكت بأن كانت نفوسكم
 
كَفَارِكٍ كَرِهَتْ ثَوْبِي وإلْبَاسِي
حتى إذا ما بَدَا لي غَيْبُ أنفسِكم
 
و لَمْ يَكُنْ لِجِرَاحِي فيكُمُ آسي
أزمعت يأساً مبيناً من نوالكم
 
ولن ترى طارداً للحرِّ كالياس
 
ذا فاقة ٍ عاش في مستوعرٍ شاس