وإن عليا قال في الصيد قبل أن
المظهر
وإن عليا قال في الصيد قبل أن
وإن عليا قال في الصيد قبل أن
ينزل في التنزيل ما كان أوجبا
قضى فيه قبل الوحي خير قضية
فأنزلها الرحمن حقا مرتبا
على قاتل الصيد الحرام كمثله
من النعم المفروض كان معقبا
إلى البيت بيت الله معتمدا إذا
تعمده كيلا يعود فيعطبا
وسلم جبريل وميكال ليلة
عليه وإسرافيل حياه معربا
أحاطوا به في روعة جاء يستقي
وكل على ألف بها قد تحزبا
ثلاثة آلاف ملائك سلموا
عليه فأدناهم وحيا ورحبا
واعتق الفا ثم من صلب ماله
أراد بهم وجه الإله وسيبا
وليلة قاما يمشيان بظلمة
يجوبان جلبابا من الليل غيهبا
إلى صنم كانت خزاعة كلها
توقره كي يكسراه ويهربا
فقال اعل ظهري يا علي وحطه
فقام به خير الأنام مركبا
يغادره قضا جذاذا وقال ثب
جزاك به ربي جزاء مؤربا