وإني لأخلو مذ فقدتك دائبا
المظهر
وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً
وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً
فَأَنقُشُ تِمثالاً لِوَجهِكِ في التُربِ
فَأَسقيهِ مِن عَيني وَأَشكو تَضَرُّعاً
إِلَيهِ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الكَربِ
فَوَاللَهِ ما أَدري بِما أَنا مُذنِبٌ
إِلَيكِ سِوى الإِفراطَ في شِدَّةِ الحُبِّ
فَإِن كانَ ذا ذَنبي الَّذي تَدَّعينَهُ
فَلا فَرَّجَ الرَحمَنُ ذَلِكَ مِن ذَنبي
بِطَرفي وَقَلبي يَستَذِلُّنِيَ الهَوى
فَمَن ذا الَّذي يُعدي عَلى الطَرفِ وَالقَلبِ