وأغيد ما عنه للصب صبر
المظهر
وأغيَدَ ما عنه للصَّبِّ صبرُ
وأغيَدَ ما عنه للصَّبِّ صبرُ
إلَيْهِ مِنَ کللَّوْمِ فِيهِ کلْمَفَرُّ
أَقُولُ لِمَنْ لاَمَنِي فِي هَوَاهُ
رُويداً فلي في عِذارَيْهِ عُذْرُ
بخَدَّيْهِ ماءٌ ونارٌ وفي
مُقَبَّلِهِ العَذْبِ مِسكٌ وخمرُ
حمَتْهُ صَوارمُ أَلحاظِهِ
فأصبحَ والثغرُ من فيهِ ثَغرُ
لَواحظُ فيها رُقىً للمُحبِّ
إذَا مَا كَشَرْنَ لِوَعْدٍ وَسِحْرُ
حَكَى قَلَقِي وَنُحُولِي بِهِ
وِشاحٌ يَجولُ عليهِ وخَصرُ
كسَتْهُ المَلاحةُ ثَوباً عليهِ
لِحَظِّ کلْعِذَارِ مِنَ کلْحُسْنِ شَطْرُ
أَصَرَّ العَذُولُ على العَذْلِ فيهِ
وقلبي على الوَجدِ فيه مُصِرُّ