وأرض شلب وما شلب وإن ولدت
المظهر
وأرضُ شلبٍ وما شلبٌ وإِن ولدتْ
وأرضُ شلبٍ وما شلبٌ وإِن ولدتْ
غمارَ ناسٍ فَناسٌ غَيْرُ أَغْمارِ
عُرْفُ التَّحاوُرِ من تِلْقاءِ أَلْسُنِهِمْ
كأنما نَشَأُوا في غَيْرِ أَمْصارِ
يُلْقُوْنَ بالقَوْلِ مَوْزُوْناً وما قَصَدُوا
كأنَّ ذلك منهم عقدُ إِضمارِ
إِيهٍ وهل مَعَ إِيهٍ يا أبا عُمَرٍ
من تُحْفَةٍ غيرِ إِعظامٍ وإِكبارِ
وغيرِ عَقْدِ صَفاءٍ قد قَسَمْتُ لكمْ
مَعِينَهُ بينَ إِعلانٍ وإِسْرَار
عجبتُ من معشرٍ تمطي مآثرهمْ
من الثناءِ عليها ظهرَ طيارِ
ما بالهمْ رقدوا في لينِ عيشهمُ
عن جارِهِمْ وهو مَحْبُوسٌ بِإِقْتار
ما كان أقدرهمْ أنْ يأخذوا لكمُ
على البديهِ من الأيامِ بالثارِ
والحرُّ أكثرُ ما يُزْري بحاجَتِهِ
تَوَسُّطٌ من خبيثِ النَّفْسِ خَوَّارِ
صونُ الفتى وجههُ أَبقى لهمتهِ
والرِّزْقُ جارٍ على حدٍّ وَمِقْدَار
قنعتُ وأمتدَّ مالي فالسماءُ يديْ
ونجمها درهمي والشمسُ ديناري