هو الصبر أولى ما استعان به الصب
المظهر
هُوَ الصَّبْرُ أَوْلَى ما اسْتَعَانَ بِهِ الصَّبُّ
هُوَ الصَّبْرُ أَوْلَى ما اسْتَعَانَ بِهِ الصَّبُّ
لولا تجنِّي الحبِّ ما عَذبَ الحُبُّ
إذَا كُنْتُ لا أَهْوَى لِغَيْرِ تَوَاصُلٍ
فعشقي لروحي لا لمن قلت ذا الحِبّ
وما أنا إلا مغرمُ القلبِ لو بقى
عَلَى ما أُعانِيهِ مِنَ الوَجْدِ لي قَلْبُ
يَدُومُ عَلى بُعْدِ المزارِ بِحَالِهِ
غَرامِي وَيَقْوَى إنْ تَدانى بِهِ القُرْبُ
كذا شيمتي فليقتدِ العاشقون بي
وإلاَّ فدعواهم ـ وحاشاهُم ـ كَذِبُ
أجيبُ الجوابَ السَّهلَ عمَّا سُئلُته
وإن الذي يُشكي إليهِ الهوى صعبُ