هل لداعيك مجيب؟
المظهر
هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟
هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟
أمْ لشاكيكَ طَبيبُ؟
يا قَرِيباً، حِينَ يَنْأى،
حاضِراً، حِينَ يَغِيبُ!
كَيْفَ يَسْلُوكَ مُحِبٌّ،
زَانَهُ مِنْكَ حَبيبِ!
إنّمَا أنتَ نسيمٌ،
تَتَلَقّاهُ القُلُوبُ
قَدْ عَلِمْنَا عِلْمَ ظَنٍّ،
هِوَ، لا شَكّ، مُصِيبُ
أنّ سِرّ الحُسْنِ مِمّا
أضمرَتْ تلكَ الجيوبُ