هذا الغليل الذي عندي من القلق
المظهر
هذا الغليل الذي عندي من القلقِ
هذا الغليل الذي عندي من القلقِ
وما أبثُّ منَ الأشواقِ والحرقِ
لا تحسبوه لمخلوقٍ فإنَّ لنا
مجلى المهيمنِ في المخلوقِ والخلقِ
فما أرى أحداً إلا تقومُ بهِ
عينُ الحبيبِ وإني منه في نفقِ
وما أرى غيرَ أنواعٍ منوعةٍ
إذا بدا طبقٌ أفنيتُ عنْ طبقِ
فكلُّ ما كانَ منهُ أو يكونُ لهُ
منَ المكارِهِ محمولٌ على الحدقِ
القلبُ يعرفه مني وتجهله
نفسي لما عندَها منْ كثرةِ العلقِ
وذاكَ منهُ فإنَّ اللهَ قالَ لنا
بأنه خلقَ الإنسانَ من علق
منْ كانَ من علقٍ فليسَ ينكرُ ما
يكون من علق فيه على نَسَق
لي الثباتُ بأصلٍ لا يزايلني
وحكمه في الذي عندي من القلق
وما أرى لي من شيءٍ أبثُّ بهِ
إليهِ إلا الذي عندي منَ الملقِ
وقد قرأتُ على نفسي مخافة أن
تصيبني العينُ فيهِ سورةُ الفلقِ