هذا الذي أحبه
المظهر
هذا الذي أُحبُّهُ
هذا الذي أُحبُّهُ
قَاسٍ عَليَّ قَلْبُهُ
نَامَ وَلَمْ يَعْلَمْ بِمَا
باتَ يُقاسي صبُّهُ
واعجباً كم عاجَ بي
دلالُهُ وعُجْبُهُ
آهاً لِمُضْنًى واله
لمْ يدرِ كيفَ ذنبُهُ
سارَ بهِ ميمِّماً
مِنَ العَقيقِ سِرْبُهُ
إنْ لاحَ برقٌ ظلَّ يرْ
جُو اينْ يَلُوحَ قُلبهُ
أَوْ أَسْعَدتْ أَوْ أَعْتَبَتْ
سُعادُهُ وَعُتْبُهُ
قدْ باتَ ظمآناً وَمَا
سِوَى الدُّموعُ شُرْبُهُ
ما سَارَ وهناً رَكبهُ
إلاّ وزّادَ كَربُهُ
بوالحمى سًقى الحِمىَ
عَنْ كَثبٍ وَكُثْبُهُ
غَيْثٌ غَدتْ تَسْحَبُ في
أذيالهنَّ سُحبُهُ
مَن عِفَّتِي وَصَوْنُه
مِنْ دونه وَحُجْبُهُ
في ثَغْرِهِ وَنَاظِريـ
ـهِ عَذْبُه وَعَضْبُهُ
فمن بصبِّ دمعه
يَفيضُ وَجْداً صَبُّهُ
قُطّع إرباً دُون أنْ
يقضي بوصل اربهُ
يُحبُّ من أجلِ الحبيبـ
ـبِ كُلَّ مَنْ يُحبُّهُ
فقصدُهُ مُحمّدٌ
وآلهُ وصَحْبُهُ