هات الكمنجة هاتها
المظهر
هات الكمَنجَةَ هاتها
هات الكمَنجَةَ هاتها
اللهُ في نَغماتها
وأعِد على سمعي حدي
ثَ الحبّ من رنّاتها
فالليلُ مدَّ رواقَهُ
والخمرُ في كاساتها
والقلبُ دقّ ليَجمعَ ال
أحلامَ بعد شتاتها
أقوَت حديقةُ مهجةٍ
السّحرُ من نَفَثَاتها
أيّامَ كانَت والصّوا
دحُ كنّ من فتيَانها
يا صاحبي هجرت طيو
رُ حديقتي شجَراتها
لم يَبقَ غير النّحل تج
ني الشهدَ من زهراتها
فاللّيلُ ساهٍ ساكن
مصغٍ إِلى حرَكاتها
دنيَا الغَرام فما ألَ
ذّ حديثَها عن ذاتها
تهفو القلوبُ لشدوها
وتهيمُ في أنّاتها
فَكَأنّها حَوَتِ الحيا
ةَ على اختلاف لُغاتها
وإذا رأيتَ نفوسَنَا
حَنَنتِإلى لَذّاتها
وتلفّتَت منّا القلو
بُ بمُنتَهى يَقَظاتها
فامرُر بقَوسكَ ناشراً
ما غاب في طيّاتها
يا صاحبي هيَ نشوَةٌ
باللهِ قَبلَ فواتها
لنطوفَ في دنيا الخيا
لِ ونقتفي خطواتها
ونرى هناك هياكِلَ ال
إِلهام في ذرواتها
ونشاهدَ الشّعراءَ حي
نَ تُطلُّ من شرفاتها
يا صاحبي صوتُ الخلو
دِ يرنّ في جنَبَاتها