نبه الملك عزمك العمر يا
المظهر
نبه الملك عزمك العمر يا
نبه الملك عزمك العمر يا
لمهماته ونام هنيّا
ودعا وجهك السعيد فما كا
ن حمى مصر بالدعاء شقيا
أنت بين السادات كالذهب الخا
لص لا غرو أن يرى مصر يا
أنت أولى مدبر ومشير
قربته الملوك منها نجيا
أنت ترعى الأمور والله يرعا
ك فلا زلت راعياً مرعيا
حبذا منك للسيادة كفؤٌ
وافر الفضل والثناء وفيا
عرف الملك منه أصلاعريقاً
بين أوطانه وفرعاً عليا
وحوى من علاه كوكب رأي
طالع السعد بكرة وعشيا
ناظراً ساهراً على الملك يدري
كيف يهدي له المرام الخفيا
ان أردنا التقى لديه أو الجو
د وجدنا في الحالتين وليا
باهر المطلعين رأياً ومرأى
حبذا الفضل لامعاً ألمعيا
حاملاً في مواطن السلم والحر
ب يراعاً يردي الزمان الرديا
قلما جائلاً اذا خطّ حرفاً
حمد الناس رمحه الخطيّا
يانع الغصن كلما هزه أس
قط مال البلاد منه جنيا
يا رئيساً دعا الزمان له الوف
د وقال الرجاء حثوا المطيا
دام للقاصدين شخصك غوثاً
وغماماً للواردين رويَّا
قال إحسانه تهنّوا نوالاً
وزكاة منه وكان تقيا