نبهت ندماني فهبا
المظهر
نَبّهْتُ نَدماني فَهبّا
نَبّهْتُ نَدماني، فَهبّا
طرَباً إلى كاسي ولبّى
نَشْوانَ يَحْكي مَيْلُهُ
غصناً بأيدي الريحِ رطبا
ما زالَ يصرَعُه الكَرى،
وأذُبُّ النّومَ عنه ذَبّا
وسقَيتُهُ كأساً عَلى
مرضِ الخمارِ، فما تأبى
واللّيلُ مُسوَدُّ الذُّرى،
و الصبحُ زادَ صباً وشبا