نأت به الدارعن أقاربه
المظهر
نأَتْ بهِ الدَّارُعَنْ أَقارِبهِ
نأَتْ بهِ الدَّارُعَنْ أَقارِبهِ
فَأُلْقِيَ الحَبْلُ فَوْقَ غارِبِهِ
عاشتْ لِمِحْبُوبهِ مُمَانَعةٌ
ماتَ عليها رجاءُ طالبِهِ
اتفقَ الحسنُ فيهِ واختلفتْ
مَذَاهِبُ العَقْلِ في مَذَاهِبِهِ
لم أرَ بدراً سواكَ معتدلاً
بهِ افتقارُ إلى كواكبهِ
وَيْلُم صَبٍّ رَمَى صُعُوبَتكَم
الأولى فلانتْ بلينِ جانبهِ
أَلْقَاكَ في مُعْجِبٍ أِوائِلُهُ
فما تفكَّرتَ في عواقِبهِ
ومنْ يكنْ طيباً فلا عجبٌ
أَنْ يأْكُلَ النَّاسُ مِنْ أَطَايِبهِ!