ملك إذا واليته
المظهر
ملك إذا واليته
ملك إذا واليته
أغنى وإن عاديت أفقر
يردي ويجدي كالزمان
فلم يزل يشكى ويشكر
صب بحد السيف أحمر
أو بقد الرمح أسمر
نجس الظبي ونجاره
من كل منقصة مطهر
فكأن صارمه خطيب
مصقع والهام منبر
صلى بمحراب الطلى
وصليله الله أكبر
بين الرماح كأنها
غيل على أسد غضنفر
وكأنه بين المواكب
والقواضب والسنور
جبل تلاطم حوله
بحر من الماذي أخضر
في فتكه بر وإن
قتل العدو لمن تبصر
غسل الفوارس بالدماء
وفي بطون الطير تقبر
قاس إذا استسقت عداه
ومارج الهيجاء يسعر
سحت سحاب عجاجه
من نبله وبلا كنهور
يا أيها الملك الكريم
صفات مجدك ليس تحصر
يا ناسيا لصنيعه
وهو المردد والمكرر
يا مورثا آباءه
شرفا ليوم الحشر يذكر
لك سيرة مع عدلها
بأس فمن كسرى وقيصر
ولك الجمال مع الجميل
فمنظر حسن ومخبر
يا عبد مولانا الإمام
جلال هذا النعت أشهر
أوتيت في الدنيا به
شرفا وفي أخراك أكثر
فإن اصطفاك لنفسه
فليسعدن بمن تخير
فافخر على الدنيا بنفسك
أو به فكفاك مفخر
وتهن صوما حزت فيه
ثواب من صلى وأفطر
وبقيت ما بقي الثناء
عليك منصورا مظفر وقال يمدحه