ملأت قلبي ندوبا
المظهر
ملأتِ قلبي نُدوبَا
ملأتِ قلبي نُدوبَا
فصِرْتُ صَبّاً كئِيبَا
علّمْتِ دمعِيَ سَكْباً،
و مقلتيَّ نحيبا
ما مسّكِ الطّيبُ، إلاّ
أهْدَيْتِ للطيبِ طيبَا
عَدَدْتِ أحْسنَ ما فِـ
ــيَّ، يا ظلومُ، ذُنوبَا
أقمتِ دمعي على ما
يَطْوي الضّمِيرُ رَقِيبَا
وتَضْحَكينَ، فأبْكي
طَلاقَةً وقُطُوبَا
ألْقيْتِ ما بينَ طَرْفي
وبَينَ قَلْبي حُرُوبا
بَينَ الجوانِحِ نارٌ
تدعو الغزالَ الرّبيبا
فلا يرُدُّ جوابي،
و لا يُحلُّ قريبا
جِنانُ يا نور عيني
نهكْتِ جسمي خُطوبا
إنْ غبتِ عنّي فقلبي
يودُّ ألا يغيبا