مفيد العلوم ومبيد الهموم/كتاب في أحكام النبوة/الباب الرابع
الباب الرابع في شروط المعجزة
الصادق يوجد مع والمسحر في الحقيقة خالق المعجزة وهو الله تعالى ولكن على طريق الاصطلاح سميت الخصلة التي يكون ظهورها عند مدعى النبوة معجزة ) وشروط المعجزة سبعة الأول أن تكون أفعالا لان القديم لا اختصاص له بصادق دون كاذب الثاني أن تكون ناقضة للعادة لان الفعل المعتاد الكاذب واثلك أن تكون في زمان التكليف لان الذي يظهر في القيامة من انفطار السماء وتكوير الشمس أفعال ناقضة للعادة ليست بمعجزات لان الاخره ليست بدار تكليف الرابع أن تكون مقرونة بالتحدي لانه يحصل أحيانا أفعال ناقصه كالزلازل والصواعق وليست عمجزة الخامس أن تكون الدعوى مقرونة بالسبوة لان كرامات الأولياء عندنا جائزة وليست بمحزة لانها لا تكون مقرونة بالدعوي السادس أن تكون متمكنة لصدق من ظهرت على يديه لانه اذا ادعى النبوة فأتعلق الله أصبحا بانك كاذب لم يكن دليلا له السابع أن تكون على وجه الابتداء لانه لو تلقف انسان سورة من القرآن ثم مضي الي قبيلة بعيدة ولم تبلغهم الدعوة وتنبأمك لم تكن معجزة فهذه شروط المعجزة لتستمسك بها وامتح بها محمول و العلماء وأعلام الفضلاء تجدا كبرهم بمعزل عن معرفتها دعي عليه فأخذوه