انتقل إلى المحتوى

مفيد العلوم ومبيد الهموم/كتاب في أحكام النبوة/الباب الحادي عشر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


 

﴿الباب الحادي عشر في بيان أنهم رسول صادق وأن وسالته لم تزل﴾

ومن علم ان النبوة راجعة الى حكم الله للتي بأنه في وحكمه خبر وخبره قديم علم أن الانبياء الآن أنبياء في حكمه لأن خبره وقوله لا dجوز عليه العدم والمؤس اذا مات لا يزول حكم ايمانه فكيف يزول عن التي المؤيد المعجزات والعالم اذا نام ففي حال نومه لا يحفظ العليم ولا يتذكره وهو عالم فكيف النبي وقد ورد القرآن بأن الشهداء أحيله برزقون فكيف الأنبياء وقد شتع المعتزلة الفحرة على أهل السنة بهذه المسئلة انكم تقولون ان النبي ليس نبيا في قبره وحاشا لأهل السنة من هذا الاعتقاد قاتل الله المعتزلة اني يؤفكون بل الذي قاله أهل السنة أن أنبي صلى الله عليه وسلم رسول على رسالته نبي على نبوته صادق في رسالته عالم يأمر أمته مستبشر بطاعاتهم مستغفر لزلاتهم وقد قال صلى الله عليه وسلم تعرض على اعمالكم كل ليلة أثنين وخميس حمرة فان كان خيراً حمدت الله تعالى على ذلك وان كان معصية استغفرت الله تعالى لكم