انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الكوفيين/7

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الكوفيين (الحديث 17594 - 17621)




بقية حديث عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه

[عدل]

17594 حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس بن عباد، قال قلت لعمار بن ياسر يا أبا اليقظان أرأيت هذا الأمر الذي أتيتموه برأيكم أو شيء عهده إليكم رسول الله فقال ما عهد إلينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس.

17595 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك، عن محمد بن عبد الله المرادي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال قال عمار قال لما هجانا المشركون شكونا ذلك إلى رسول الله فقال قولوا لهم كما يقولون لكم قال فلقد رأيتنا نعلمه إماء أهل المدينة.

17596 حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا أبو إسحاق، عن ناجية العنزي، قال تدارأ عمار وعبد الله بن مسعود في التيمم فقال عبد الله لو مكثت شهرا لا أجد فيه الماء لما صليت فقال له عمار أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل فأجنبت فتمعكت تمعك الدابة فلما رجعت إلى رسول الله فأخبرته بالذي صنعت فقال إنما كان يكفيك التيمم.

17597 حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، قال حدثنا عقبة بن المغيرة، عن جد، أبيه المخارق قال لقيت عمارا يوم الجمل وهو يبول في قرن فقلت أقاتل معك فأكون معك قال قاتل تحت راية قومك فإن رسول الله كان يستحب للرجل أن يقاتل تحت راية قومه.

17598 حدثنا قريش بن إبراهيم، قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، عن أبيه، عن واصل بن حيان، قال قال أبو وائل خطبنا عمار فأبلغ وأوجز فلما نزل قلنا يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت تنفست قال إني سمعت رسول الله يقول إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة فإن من البيان لسحرا.

17599 حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو الزبير، عن محمد بن علي ابن الحنفية، عن عمار بن ياسر، قال أتيت النبي وهو يصلي فسلمت عليه فرد علي السلام.

17600 حدثنا عفان، ويونس، قالا حدثنا أبان، حدثنا قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار بن ياسر، أن نبي الله قال يونس إنه سأل رسول الله عن التيمم فقال ضربة للكفين والوجه وقال عفان إن النبي كان يقول في التيمم ضربة للوجه والكفين.

17601 حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن ثروان بن ملحان، قال كنا جلوسا في المسجد فمر علينا عمار بن ياسر فقلنا له حدثنا ما سمعت من رسول الله يقول في الفتنة فقال سمعت رسول الله يقول يكون بعدي قوم يأخذون الملك يقتل عليه بعضهم بعضا قال قلنا له لو حدثنا غيرك ما صدقناه قال فإنه سيكون.

17602 حدثنا علي بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم أبي يزيد، عن عمار بن ياسر، قال كنت أنا وعلي، رفيقين في غزوة ذات العشيرة فلما نزلها رسول الله وأقام بها رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال لي علي يا أبا اليقظان هل لك أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا فوالله ما أهبنا إلا رسول الله يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول الله لعلي يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب قال ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى تبل منه هذه يعني لحيته.

17603 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، قال قال ابن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عمار بن ياسر، أن رسول الله عرس بأولات الجيش ومعه عائشة زوجته فانقطع عقد لها من جزع ظفار فحبس الناس ابتغاء عقدها وذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء فأنزل الله عز وجل على رسوله رخصة التطهر بالصعيد الطيب فقام المسلمون مع رسول الله فضربوا بأيديهم الأرض ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط ولا يغتر بهذا الناس وبلغنا أن أبا بكر قال لعائشة رضي الله تعالى عنهما والله ما علمت إنك لمباركة.

17604 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن ابن لاس الخزاعي، قال دخل عمار بن ياسر المسجد فركع فيه ركعتين أخفهما وأتمهما قال ثم جلس فقمنا إليه فجلسنا عنده ثم قلنا له لقد خففت ركعتيك هاتين جدا يا أبا اليقظان فقال إني بادرت بهما الشيطان أن يدخل علي فيهما قال فذكر الحديث حدثنا أسود بن عامر حدثنا شريك عن أبي هاشم عن أبي مجلز قال صلى عمار صلاة فجوز فيها فسئل أو فقيل له فقال ما خرمت من صلاة رسول الله .

17605 حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، قال صلى بنا عمار صلاة فأوجز فيها فأنكروا ذلك فقال ألم أتم الركوع والسجود قالوا بلى قال أما إني قد دعوت فيهما بدعاء كان رسول الله يدعو به اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك وأعوذ بك من ضراء مضرة ومن فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين حدثنا أحمد بن عبد الملك حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن محمد بن خثيم عن محمد بن كعب القرظي حدثني محمد بن خثيم أبو يزيد عن عمار بن ياسر قال كنت أنا وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه رفيقين في غزوة العشيرة فمررنا برجال من بني مدلج يعملون في نخل لهم فذكر معنى حديث عيسى بن يونس.

17606 حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن عمار بن ياسر، أن رسول الله قال إن من الفطرة أو الفطرة المضمضة والاستنشاق وقص الشارب والسواك وتقليم الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط والاستحداد والاختتان والانتضاح.

17607 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال كنت جالسا مع أبي موسى وعبد الله قال فقال أبو موسى يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا، لم يجد الماء وقد أجنب شهرا ما كان يتيمم قال لا ولو لم يجد الماء شهرا قال فقال له أبو موسى فكيف تصنعون بهذه الآية في سورة المائدة {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} قال فقال عبد الله لو رخص لهم في هذا لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد ثم يصلوا قال فقال له أبو موسى إنما كرهتم ذا لهذا قال نعم قال له أبو موسى ألم تسمع لقول عمار بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة ثم أتيت رسول الله فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك أن تقول وضرب بيده على الأرض ثم مسح كل واحدة منهما بصاحبتها ثم مسح بها وجهه لم يجز الأعمش الكفين قال فقال له عبد الله ألم تزعموا لم يقنع بقول عمار وقال أبو معاوية مرة قال فضرب بيده على الأرض ثم نفضها ثم ضرب بشماله على يمينه وبيمينه على شماله على الكفين ثم مسح وجهه.

17608 حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد، حدثنا سليمان الأعمش، حدثنا شقيق، قال كنت قاعدا مع عبد الله وأبي موسى الأشعري فقال أبو موسى لعبد الله لو أن رجلا لم يجد الماء لم يصل فقال عبد الله لا فقال أبو موسى أما تذكر إذ قال عمار لعمر ألا تذكر إذ بعثني رسول الله وإياك في إبل فأصابتني جنابة فتمرغت في التراب فلما رجعت إلى رسول الله أخبرته فضحك رسول الله وقال إنما كان يكفيك أن تقول هكذا وضرب بكفيه إلى الأرض ثم مسح كفيه جميعا ومسح وجهه مسحة واحدة بضربة واحدة فقال عبد الله لا جرم ما رأيت عمر قنع بذلك قال فقال له أبو موسى فكيف بهذه الآية في سورة النساء {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} قال فما درى عبد الله ما يقول وقال لو رخصنا لهم في التيمم لأوشك أحدهم إن برد الماء على جلده أن يتيمم قال عفان وأنكره يحيى يعني ابن سعيد فسألت حفص بن غياث فقال كان الأعمش يحدثنا به عن سلمة بن كهيل وذكر أبا وائل.

17609 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، قال قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود إن لم نجد الماء لا نصلي قال فقال عبد الله نعم إن لم نجد الماء شهرا لم نصل ولو رخصت لهم في هذا كان إذا وجد أحدهم البرد قال هكذا يعني تيمم وصلى قال فقلت له فأين قول عمار لعمر قال إني لم أر عمر قنع بقول عمار.

17610 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال سمعت أبا وائل، قال لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم فخطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله عز وجل ابتلاكم لتتبعوه أو إياها.

17611 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا، أتى عمر فقال إني أجنبت فلم أجد ماء فقال عمر لا تصل فقال عمار أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت فلما أتينا النبي فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك وضرب النبي بيده إلى الأرض ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا أتى عمر فذكر ابن جعفر مثل حديث الحكم وزاد قال وسلمة شك قال لا أدري قال فيه المرفقين أو إلى الكفين فقال عمر بلى نوليك ما توليت.

17612 حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى يا أبا عبد الرحمن الرجل يجنب ولا يجد الماء أيصلي قال لا قال ألم تسمع قول عمار لعمر إن رسول الله بعثنا أنا وأنت فأجنبت فتمعكت بالصعيد فأتينا رسول الله فأخبرناه فقال إنما كان يكفيك هكذا ومسح وجهه وكفيه واحدة فقال إني لم أر عمر قنع بذلك قال فكيف تصنعون بهذه الآية {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} قال إنا لو رخصنا لهم في هذا كان أحدهم إذا وجد الماء البارد تمسح بالصعيد قال الأعمش فقلت لشقيق فما كرهه إلا لهذا.

حديث عبد الله بن ثابت رضي الله تعالى عنه

[عدل]

17613 حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت، قال جاء عمر بن الخطاب إلى النبي فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك قال فتغير وجه رسول الله قال عبد الله يعني ابن ثابت فقلت له ألا ترى ما بوجه رسول الله فقال عمر رضينا بالله تعالى ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا قال فسري عن النبي وقال والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم إنكم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين.

حديث عياض بن حمار رضي الله تعالى عنه

[عدل]

17614 حدثنا إسماعيل، حدثنا خالد، عن أبي العلاء بن الشخير، عن أخيه، مطرف عن عياض بن حمار، قال سمعت رسول الله يقول من التقط لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل ثم لا يكتم ولا يغيب فإن جاء ربها فهو أحق بها وإلا فإنما هو مال الله يؤتيه من يشاء.

17615 حدثنا عبد الصمد، قال حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن يزيد بن عبد الله، عن عياض بن حمار، أن رسول الله قال إثم المستبين ما قالا على البادئ ما لم يعتد المظلوم والمستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران.

17616 حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي، رفع الحديث قال قال النبي إن الله عز وجل أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا وإنه قال إن كل مال نحلته عبادي فهو لهم حلال فذكر نحو حديث هشام عن قتادة وقال وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبتغون أهلا ولا مالا.

17617 حدثنا روح، حدثنا عوف، عن حكيم الأثرم، عن الحسن، قال حدثني مطرف بن عبد الله، حدثني عياض بن حمار المجاشعي، قال قال رسول الله في خطبة خطبها قال إن الله عز وجل أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا قال وإن كل مال نحلته عبادي فهو لهم حلال فذكر الحديث.

17618 حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، حدثنا العلاء بن زياد العدوي، وحدثني يزيد، أخو مطرف قال وحدثني عقبة، كل هؤلاء يقول حدثني مطرف، أن عياض بن حمار، حدثه أنه، سمع النبي يقول في خطبته إن الله عز وجل أمرني أن أعلمكم ما جهلتم فذكر الحديث وقال الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبتغون أهلا ولا مالا قال قال رجل لمطرف يا أبا عبد الله أمن الموالي هو أو من العرب قال هو التابعة يكون للرجل يصيب من خدمه سفاحا غير نكاح وقال أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط مصدق موقن ورجل رحيم رقيق القلب بكل ذي قربى ومسلم ورجل عفيف فقير متصدق قال همام قال بعض أصحاب قتادة ولا أعلمه إلا قال يونس الإسكاف قال لي إن قتادة لم يسمع حديث عياض بن حمار من مطرف قلت هو حدثنا عن مطرف وتقول أنت لم يسمعه من مطرف قال فجاء أعرابي فجعل يسأله واجترأ عليه قال فقلنا للأعرابي سله هل سمع حديث عياض بن حمار عن مطرف فسأله فقال لا حدثني أربعة عن مطرف فسمى ثلاثة الذي قلت لكم.

17619 حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن يزيد، أخي مطرف عن عياض بن حمار، أن النبي قال إثم المستبين ما قالا على البادئ حتى يفتدي المظلوم أو ما لم يفتد المظلوم.

17620 حدثنا عفان، حدثنا همام، بهذا الإسناد قال قال رسول الله المستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران.

17621 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال سمعت خالدا، يحدث عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف بن الشخير، عن عياض بن حمار، عن النبي أنه قال من التقط لقطة فليشهد ذوي عدل أو ذا عدل خالد الشاك ولا يكتم ولا يغيب فإن جاء صاحبها فهو أحق بها وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مطرف أكبر من الحسن بعشرين سنة وأبو العلاء أكبر من الحسن بعشر سنين حدثنيه أخ لأبي بكر بن الأسود عن يحيى بن سعيد عن أبي عقيل الدورقي بهذا.