انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/60

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 22321 - 22367)




حديث حذيفة بن اليمان عن النبي

[عدل]

22321 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، حدثني ابن أخي، حذيفة عن حذيفة، قال أتيت رسول الله ذات ليلة لأصلي بصلاته فافتتح فقرأ قراءة ليست بالخفية ولا بالرفيعة قراءة حسنة يرتل فيها يسمعنا قال ثم ركع نحوا من قيامه ثم رفع رأسه نحوا من ركوعه فقال سمع الله لمن حمده ثم قال الحمد لله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة حتى فرغ إلى الطول وعليه سواد من الليل قال قال عبد الملك هو تطوع الليل.

22322 حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، حدثني شقيق، قال سمعت حذيفة، ووكيع، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، وحدثنا محمد بن عبيد، وقال، سمعت حذيفة، قال كنا جلوسا عند عمر فقال أيكم يحفظ قول رسول الله في الفتنة قلت أنا كما قاله قال إنك لجريء عليها أو عليه قلت فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره يكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال ليس هذا أريد ولكن الفتنة التي تموج كموج البحر قلت ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا قال أيكسر أو يفتح قلت بل يكسر قال إذا لا يغلق أبدا قلنا أكان عمر يعلم من الباب قال نعم كما يعلم أن دون غد ليلة قال وكيع في حديثه قال فقال مسروق لحذيفة يا أبا عبد الله كان عمر يعلم ما حدثه به قلنا أكان عمر يعلم من الباب قال نعم كما يعلم أن دون غد ليلة إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط فهبنا حذيفة أن نسأله من الباب فأمرنا مسروقا فسأله فقال الباب عمر.

22323 حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال قلنا لحذيفة أخبرنا برجل، قريب الهدي والسمت والدل برسول الله فنأخذ عنه قال ما أعلم أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا برسول الله حتى يواريه جدار بيته من ابن أم عبد.

22324 حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، حدثني شقيق، عن حذيفة، قال كنت مع النبي في طريق فتنحى فأتى سباطة قوم فتباعدت منه فأدناني حتى صرت قريبا من عقبيه فبال قائما ودعا بماء فتوضأ ومسح على خفيه.

22325 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، وعبد الرحمن، عن سفيان، عن منصور، وحصين، عن أبي وائل، قال عبد الرحمن والأعمش عن أبي وائل، عن حذيفة، قال كان رسول الله إذا قام من الليل وقال وكيع للتهجد يشوص فاه بالسواك.

22326 حدثنا وكيع، حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين، قال خرج النبي فلقيه حذيفة فحاد عنه فاغتسل ثم جاء فقال ما لك قال يا رسول الله كنت جنبا فقال رسول الله إن المسلم لا ينجس حدثنا وكيع حدثنا مسعر عن واصل عن أبي وائل عن حذيفة عن النبي نحوه أنه لقي النبي فحاد عنه فاغتسل ثم جاء قال المسلم لا ينجس.

22327 حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن شيخ، يقال له هلال عن حذيفة، قال وسألت النبي عن كل شيء حتى عن مسح الحصى فقال واحدة أو دع.

22328 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى، لربعي بن حراش عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال كنا جلوسا عند النبي فقال إني لست أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى أبي بكر وعمر قال وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه.

22329 حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن همام، عن حذيفة، قال قال رسول الله لا يدخل الجنة قتات.

22330 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبيد بن المغيرة، عن حذيفة، قال كان في لساني ذرب على أهلي وكان ذلك لا يعدوهم إلى غيرهم فشكوت ذلك إلى النبي قال فأين أنت من الاستغفار يا حذيفة إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة.

22331 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، قال سمعت أبا وائل، يحدث أن أبا موسى، كان يشدد في البول قال كان بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم البول يتبعه بالمقراضين قال حذيفة وددت أنه لا يشدد لقد رأيت رسول الله أتى أو قال مشى إلى سباطة قوم فبال وهو قائم.

22332 حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا حدثنا شعبة، عن حماد، عن ربعي، عن حذيفة، قال شعبة رفعه مرة إلى النبي قال يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلهم الجنة فيسمون الجهنميون قال حجاج الجهنميين حدثنا أبو النضر حدثنا شعبة عن حماد قال سمعت ربعي بن حراش يحدث عن النبي فذكره.

22333 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي التياح، قال سمعت صخرا، يحدث عن سبيع، قال أرسلوني من ماء إلى الكوفة أشتري الدواب فأتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع قال فأما صاحبي فانطلق إلى الدواب وأما أنا فأتيته فإذا هو حذيفة فسمعته يقول كان أصحاب رسول الله يسألونه عن الخير وأسأله عن الشر فقلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر قال نعم قلت فما العصمة منه قال السيف أحسب أبو التياح يقول السيف أحسب قال قلت ثم ماذا قال ثم تكون هدنة على دخن قال قلت ثم ماذا قال ثم تكون دعاة الضلالة قال فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك فإن لم تره فاهرب في الأرض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة قال قلت ثم ماذا قال ثم يخرج الدجال قال قلت فيم يجيء به معه قال بنهر أو قال ماء ونار فمن دخل نهره حط أجره ووجب وزره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره قال قلت ثم ماذا قال لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة قال شعبة وحدثني أبو بشر في إسناد له عن حذيفة عن النبي قال قلت يا رسول الله ما هدنة على دخن قال قلوب لا تعود على ما كانت حدثنا عبد الصمد حدثني أبي حدثني أبو التياح حدثني صخر بن بدر العجلي عن سبيع بن خالد الضبعي فذكر مثل معناه وقال وحط أجره وحط وزره قال وإن نهك ظهرك وأخذ مالك حدثنا يونس حدثنا حماد عن أبي التياح عن صخر عن سبيع بن خالد الضبعي فذكره وقال وإن نهك ظهرك وأكل مالك وقال وحط أجره وحط وزره.

22334 حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن خالد بن خالد اليشكري، قال خرجت زمان فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال حسن الثغر يعرف فيه أنه من رجال أهل الحجاز قال فقلت من الرجل فقال القوم أو ما تعرفه فقلت لا فقالوا هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله قال فقعدت وحدث القوم فقال إن الناس كانوا يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم إني سأخبركم بما أنكرتم من ذلك جاء الإسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية وكنت قد أعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيئون فيسألون عن الخير فكنت أسأله عن الشر فقلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر فقال نعم قال قلت فما العصمة يا رسول الله قال السيف قال قلت وهل بعد هذا السيف بقية قال نعم تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن قال قلت ثم ماذا قال ثم تنشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة قال قلت ثم ماذا قال يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار من وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره قال قلت ثم ماذا قال ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة الصدع من الرجال الضرب وقوله فما العصمة منه قال السيف كان قتادة يضعه على الردة التي كانت في زمن أبي بكر وقوله إمارة على أقذاء وهدنة يقول صلح وقوله على دخن يقول على ضغائن قيل لعبد الرزاق ممن التفسير قال عن قتادة زعم حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت زيد بن وهب يحدث عن حذيفة حدثنا رسول الله بحديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر فذكر الحديث حدثنا بهز حدثنا أبو عوانة حدثنا قتادة عن نصر بن عاصم عن سبيع بن خالد قال قدمت الكوفة زمن فتحت تستر فذكر مثل معنى حديث معمر وقال حط وزره.

22335 حدثنا عبد الرزاق، حدثنا بكار، حدثني خلاد بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا الطفيل، يحدث أنه سمع حذيفة بن اليمان، يقول يا أيها الناس ألا تسألوني فإن الناس كانوا يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر إن الله بعث نبيه عليه الصلاة والسلام فدعا الناس من الكفر إلى الإيمان ومن الضلالة إلى الهدى فاستجاب من استجاب فحي من الحق ما كان ميتا ومات من الباطل ما كان حيا ثم ذهبت النبوة فكانت الخلافة على منهاج النبوة.

22336 حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، حدثني من، كان مع سعيد بن العاص في غزوة يقال لها غزوة الخشب ومعه حذيفة بن اليمان فقال سعيد أيكم شهد مع رسول الله صلاة الخوف فقال حذيفة أنا قال فأمرهم حذيفة فلبسوا السلاح ثم قال إن هاجكم هيج فقد حل لكم القتال قال فصلى بإحدى الطائفتين ركعة والطائفة الأخرى مواجهة العدو ثم انصرف هؤلاء فقاموا مقام أولئك وجاء أولئك فصلى بهم ركعة أخرى ثم سلم عليهم.

22337 حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، قال كنا مع حذيفة فمر رجل فقالوا إن هذا يبلغ الأمراء الأحاديث فقال سمعت رسول الله يقول لا يدخل الجنة قتات.

22338 حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الجبار بن العباس الشامي، عن أبي قيس، قال عبد الجبار أراه عن هزيل، قال قام حذيفة خطيبا في دار عامر بن حنظلة فيها التميمي والمضري فقال ليأتين على مضر يوم لا يدعون لله عبدا يعبده إلا قتلوه أو ليضربن ضربا لا يمنعون ذنب تلعة أو أسفل تلعة فقيل يا أبا عبد الله تقول هذا لقومك أو لقوم أنت يعني منهم قال لا أقول يعني إلا ما سمعت من رسول الله يقول.

22339 حدثنا زيد بن الحباب، أخبرنا إسرائيل، أخبرني ميسرة بن حبيب، عن المنهال، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال قالت لي أمي متى عهدك بالنبي قال فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا قال فهمت بي قلت يا أمه دعيني حتى أذهب إلى النبي فلا أدعه حتى يستغفر لي ويستغفر لك قال فجئته فصليت معه المغرب فلما قضى الصلاة قام يصلي فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج.

22340 حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا منصور، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن حذيفة، قال نهى رسول الله أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها وأن نلبس الحرير والديباج وقال هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة.

22341 حدثنا يزيد، أخبرنا حجاج، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه، عن حذيفة، قال سمعت رسول الله يقول من شرط لأخيه شرطا لا يريد أن يفي له به فهو كالمدلي جاره إلى غير منعة.

22342 حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو مالك، سعيد بن طارق الأشجعي حدثني ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال قال رسول الله لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فإما أدركن أحدا منكم فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين اليسرى عليها ظفرة غليظة وفيه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب.

22343 حدثنا يزيد، أخبرنا أبو مالك، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، أنه قدم من عند عمر قال لما جلسنا إليه يسأل أصحاب النبي أيكم سمع قول رسول الله في الفتن قالوا نحن سمعناه قال لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وماله قالوا أجل قال لست عن تلك أسأل تلك تكفرها الصلاة والصوم والصدقة ولكن أيكم سمع قول رسول الله في الفتن التي تموج موج البحر قال فأسكت القوم فظننت أنه إياي يريد قال قلت أنا ذاك قال أنت لله أبوك قال قلت تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء وأي قلب أبشر بها نكتت فيه نكتة سوداء حتى تصير القلوب على قلبين أبيض مثل الصفا لا يضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر أسود مربد كالكوز مجخيا وأمال كفه لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه وحدثته أن بينه وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر كسرا قال عمر كسرا لا أبا لك قال قلت نعم قال فلو أنه فتح كان لعله أن يعاد فيغلق قال قلت لا بل كسرا قال وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت حديثا ليس بالأغاليط.

22344 حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو مالك، حدثني ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال قال رسول الله المعروف كله صدقة وإن آخر ما تعلق به أهل الجاهلية من كلام النبوة إذا لم تستحي فافعل ما شئت.

22345 حدثنا يزيد، أخبرنا شريك بن عبد الله، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال قلت يعني لحذيفة يا أبا عبد الله تسحرت مع رسول الله قال نعم قلت أكان الرجل يبصر مواقع نبله قال نعم هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع.

22346 حدثنا روح، وعفان، قالا حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال سمعت النبي يقول في سكة من سكك المدينة أنا محمد وأنا أحمد والحاشر والمقفى ونبي الرحمة.

22347 حدثنا عمرو بن عاصم، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن جندب، عن حذيفة، عن النبي قال لا ينبغي لمسلم أن يذل نفسه قيل وكيف يذل نفسه قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق.

22348 حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر، عن عاصم، عن أبي وائل، قال قال حذيفة بينما أنا أمشي، في طريق المدينة قال إذا رسول الله يمشي فسمعته يقول أنا محمد وأنا أحمد ونبي الرحمة ونبي التوبة والحاشر والمقفى ونبي الملاحم.

22349 حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا إسرائيل، عن الحكم بن عتيبة، حدثني المغيرة بن حذف، عن حذيفة، أن رسول الله أشرك بين المسلمين البقرة عن سبعة.

22350 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة، أن جبريل، عليه السلام لقي رسول الله عند حجارة المراء فقال يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية إلى الشيخ والعجوز والغلام والجارية والشيخ الذي لم يقرأ كتابا قط فقال إن القرآن أنزل على سبعة أحرف.

22351 حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا يحيى بن عبد الله الجابر، قال صليت خلف عيسى مولى لحذيفة بالمدائن على جنازة فكبر خمسا ثم التفت إلينا فقال ما وهمت ولا نسيت ولكن كبرت كما كبر مولاي وولي نعمتي حذيفة بن اليمان صلى على جنازة وكبر خمسا ثم التفت إلينا فقال ما نسيت ولا وهمت ولكن كبرت كما كبر رسول الله صلى على جنازة فكبر خمسا.

22352 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، عن اليشكري، عن حذيفة، قال قلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر قال يا حذيفة اقرأ كتاب الله واعمل بما فيه فأعرض عني فأعدت عليه ثلاث مرات وعلمت أنه إن كان خيرا اتبعته وإن كان شرا اجتنبته فقلت هل بعد هذا الخير من شر قال نعم فتنة عمياء عماء صماء ودعاة ضلالة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها.

22353 حدثنا عبد الصمد، عن مهدي، عن واصل، عن أبي وائل، عن حذيفة، أنه بلغه أن رجلا، ينم الحديث فقال حذيفة سمعت رسول الله يقول لا يدخل الجنة نمام.

22354 حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال، سمعت عاصما، عن زر، عن حذيفة، قال إن حوض محمد يوم القيامة شرابه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك وإن آنيته عدد نجوم السماء.

22355 حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا كثير بن أبي كثير، حدثنا ربعي بن حراش، عن حذيفة، أنه أتاه بالمدائن فقال له حذيفة ما فعل قومك قال قلت عن أي بالهم تسأل قال من خرج منهم إلى هذا الرجل يعني عثمان قال قلت فلان وفلان وفلان قال سمعت رسول الله يقول من خرج من الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده.

22356 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، حدثنا الحكم بن عتيبة، عن المغيرة بن حذف، عن حذيفة، قال شرك رسول الله في حجته بين المسلمين في البقرة عن سبعة.

22357 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سليم بن عبد السلولي، قال كنا مع سعد بن العاص بطبرستان ومعه نفر من أصحاب رسول الله فقال أيكم صلى مع رسول الله صلاة الخوف فقال حذيفة أنا فأمر أصحابك يقومون طائفتين طائفة خلفك وطائفة بإزاء العدو فتكبروا ويكبرون جميعا ثم تركع فيركعون جميعا ثم ترفع فيرفعون جميعا ثم تسجد ويسجد معك الطائفة التي تليك والطائفة التي بإزاء العدو قيام بإزاء العدو فإذا رفعت رأسك من السجود يسجدون ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم الآخرون فقاموا في مصافهم فتركع فيركعون جميعا ثم تسجد فتسجد الطائفة التي تليك والطائفة الأخرى قائمة بإزاء العدو فإذا رفعت رأسك من السجود سجدوا ثم سلمت وسلم بعضهم على بعض وتأمر أصحابك إن هاجهم هيج من العدو فقد حل لهم القتال والكلام.

22358 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حبيب بن سليم العبسي، عن بلال العبسي، عن حذيفة، أنه كان إذا مات له ميت قال لا تؤذنوا به أحدا إني أخاف أن يكون نعيا إني سمعت رسول الله ينهى عن النعي.

22359 حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن عمر بن محمد، عن عمر، مولى غفرة عن رجل، من الأنصار عن حذيفة، قال قال رسول الله إن لكل أمة مجوسا ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر فمن مرض منهم فلا تعودوه ومن مات منهم فلا تشهدوه وهم شيعة الدجال حقا على الله عز وجل أن يلحقهم به.

22360 حدثنا موسى بن داود، حدثنا محمد بن جابر، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن حذيفة، قال كنا مع النبي في جنازة فلما انتهينا إلى القبر قعد على شفته فجعل يرد بصره فيه ثم قال يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائله ويملأ على الكافر نارا ثم قال ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لو أقسم على الله لأبر الله قسمه.

22361 حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثني شعبة، عن حصين، قال سمعت أبا وائل، يحدث عن حذيفة، قال كان رسول الله إذا قام إلى التهجد يشوص فاه بالسواك.

22362 حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال كان النبي إذا أوى إلى فراشه قال باسمك اللهم أموت وأحيا وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.

22363 حدثنا أبو اليمان، قال وأنا شعيب، عن الزهري، قال كان أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني يقول سمعت حذيفة بن اليمان، يقول والله إني لأعلم بكل فتنة وهي كائنة فيما بين يدي الساعة وما بي أن يكون النبي أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدث غيري به ولكن النبي قال وهو يحدث مجلسا أنا فيهم عن الفتن قال وهو يعدها منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار قال حذيفة فذهب أولئك الرهط كلهم غيري.

22364 حدثنا عبيدة بن حميد، حدثنا منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.

22365 حدثنا مصعب بن سلام، حدثنا الأجلح، عن قيس بن أبي مسلم، عن ربعي بن حراش، قال سمعت حذيفة، يقول ضرب لنا رسول الله أمثالا واحدا وثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة وأحد عشر قال فضرب لنا رسول الله منها مثلا وترك سائرها قال إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة قاتلهم أهل تجبر وعدد فأظهر الله أهل الضعف عليهم فعمدوا إلى عدوهم فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا الله عليهم إلى يوم يلقونه.

22366 حدثنا مصعب بن سلام، حدثنا الأجلح، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن حراش، قال جلست إلى حذيفة بن اليمان وإلى أبي مسعود الأنصاري قال أحدهما للآخر حدث ما، سمعت من، رسول الله قال لا بل حدث أنت فحدث أحدهما صاحبه وصدقه الآخر قال سمعت رسول الله يقول يؤتى برجل يوم القيامة فيقول الله انظروا في عمله فيقول رب ما كنت أعمل خيرا غير أنه كان لي مال وكنت أخالط الناس فمن كان موسرا يسرت عليه ومن كان معسرا أنظرته إلى ميسرة قال الله عز وجل أنا أحق من يسر فغفر له فقال صدقت سمعت رسول الله يقول هذا ثم قال سمعت رسول الله يقول يؤتى يوم القيامة برجل قد قال لأهله إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم استقبلوا بي ريحا عاصفا فاذروني فيجمعه الله تبارك وتعالى يوم القيامة فيقول له لم فعلت قال من خشيتك قال فيغفر له قال سمعت رسول الله يقوله.

22367 حدثنا علي بن عاصم، حدثنا يزيد بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال كنت مع حذيفة بن اليمان بالمدائن فاستسقى فأتاه دهقان بإناء فرماه به ما يألو أن يصيب به وجهه ثم قال لولا أني تقدمت إليه مرة أو مرتين لم أفعل به هذا إن رسول الله نهانا أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نلبس الحرير والديباج قال هو لهم في الدنيا ولنا في الآخرة هذا آخر حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.