انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/30

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 21066 - 21119)




حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21066 حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر يعني ابن برقان، حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني، قال دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من أصحاب النبي فإذا فيهم شاب أكحل العينين براق الثنايا ساكت فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه فقلت لجليس لي من هذا قال هذا معاذ بن جبل فوقع له في نفسي حب فكنت معهم حتى تفرقوا ثم هجرت إلى المسجد فإذا معاذ بن جبل قائم يصلي إلى سارية فسكت لا يكلمني فصليت ثم جلست فاحتبيت برداء لي ثم جلس فسكت لا يكلمني وسكت لا أكلمه ثم قلت والله إني لأحبك قال فيم تحبني قال قلت في الله تبارك وتعالى فأخذ بحبوتي فجرني إليه هنية ثم قال أبشر إن كنت صادقا سمعت رسول الله يقول المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء قال فخرجت فلقيت عبادة بن الصامت فقلت يا أبا الوليد لا أحدثك بما حدثني معاذ بن جبل في المتحابين قال فأنا أحدثك عن النبي يرفعه إلى الرب عز وجل قال حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتباذلين في وحقت محبتي للمتواصلين في.

21067 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف العجلي، عن سعيد، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن معاذ، قال قال نبي الله يبعث المؤمنون يوم القيامة جردا مردا مكحلين بني ثلاثين سنة.

21068 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبيدة بن حميد، حدثني سليمان الأعمش، عن رجاء الأنصاري، عن عبد الله بن شداد، عن معاذ بن جبل، قال أتيت رسول الله أطلبه فقيل لي خرج قبل قال فجعلت لا أمر بأحد إلا قال مر قبل حتى مررت فوجدته قائما يصلي قال فجئت حتى قمت خلفه قال فأطال الصلاة فلما قضى الصلاة قال قلت يا رسول الله لقد صليت صلاة طويلة فقال رسول الله إني صليت صلاة رغبة ورهبة سألت الله عز وجل ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي غرقا فأعطانيها وسألته أن لا يظهر عليهم عدوا ليس منهم فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي.

21069 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، عن معاذ، أن رسول الله قال له يا معاذ من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة.

21070 حدثنا معاوية بن عمرو، وهارون بن معروف، قالا ثنا عبد الله بن وهب، قال هارون في حديثه قال وقال حيوة عن ابن أبي حبيب وقال معاوية عن حيوة عن يزيد عن سلمة بن أسامة عن يحيى بن الحكم أن معاذا قال بعثني رسول الله أصدق أهل اليمن وأمرني أن آخذ من البقر من كل ثلاثين تبيعا قال هارون والتبيع الجذع أو الجذعة ومن كل أربعين مسنة قال فعرضوا علي أن آخذ من الأربعين قال هارون ما بين الأربعين أو الخمسين وبين الستين والسبعين وما بين الثمانين والتسعين فأبيت ذاك وقلت لهم حتى أسأل رسول الله عن ذلك فقدمت فأخبرت النبي فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين تبيعا ومن كل أربعين مسنة ومن الستين تبيعين ومن السبعين مسنة وتبيعا ومن الثمانين مسنتين ومن التسعين ثلاثة أتباع ومن المائة مسنة وتبيعين ومن العشرة والمائة مسنتين وتبيعا ومن العشرين ومائة ثلاث مسنات أو أربعة أتباع قال وأمرني رسول الله أن لا آخذ فيما بين ذلك وقال هارون فيما بين ذلك شيئا إلا أن يبلغ مسنة أو جذعا وزعم أن الأوقاص لا فريضة فيها.

21071 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم حدثنا ثابت بن يزيد، حدثنا عاصم، عن أبي منيب الأحدب، قال خطب معاذ بالشام فذكر الطاعون فقال إنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة ثم نزل من مقامه ذلك فدخل على عبد الرحمن بن معاذ فقال عبد الرحمن الحق من ربك فلا تكونن من الممترين فقال معاذ ستجدني إن شاء الله من الصابرين.

21072 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو سعيد، حدثنا زائدة، حدثنا عبد الملك، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ، قال استب رجلان عند النبي فغضب أحدهما حتى أنه ليتخيل إلي أن أنفه ليتمزع من الغضب فقال رسول الله إني لأعلم كلمة لو يقولها هذا الغضبان لذهب عنه الغضب اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم.

21073 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن معاذ بن جبل، قال قال رسول الله من صلى الصلوات الخمس وحج البيت الحرام وصام رمضان ولا أدري أذكر الزكاة أم لا كان حقا على الله أن يغفر له إن هاجر في سبيله أو مكث بأرضه التي ولد بها فقال معاذ يا رسول الله أفأخبر الناس قال ذر الناس يا معاذ في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة سنة والفردوس أعلى الجنة وأوسطها ومنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس.

21074 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا مسرة بن معبد، عن إسماعيل بن عبيد الله، قال قال معاذ بن جبل سمعت رسول الله يقول ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون فيكم داء كالدمل أو كالحرة يأخذ بمراق الرجل يستشهد الله به أنفسهم ويزكي بها أعمالهم اللهم إن كنت تعلم أن معاذ بن جبل سمعه من رسول الله فأعطه هو وأهل بيته الحظ الأوفر منه فأصابهم الطاعون فلم يبق منهم أحد فطعن في أصبعه السبابة فكان يقول ما يسرني أن لي بها حمر النعم.

21075 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني، حدثنا عبيد الله يعني ابن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال انتسب رجلان من بني إسرائيل على عهد موسى عليه السلام أحدهما مسلم والآخر مشرك فانتسب المشرك فقال أنا فلان بن فلان حتى بلغ تسعة آباء ثم قال لصاحبه انتسب لا أم لك قال أنا فلان بن فلان وأنا بريء مما وراء ذلك فنادى موسى عليه السلام الناس فجمعهم ثم قال قد قضي بينكما أما الذي انتسب إلى تسعة آباء فأنت فوقهم العاشر في النار وأما الذي انتسب إلى أبويه فأنت امرؤ من أهل الإسلام.

21076 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا خالد يعني الطحان، أنا يحيى التيمي، عن عبيد الله بن مسلم، عن معاذ، قال قال رسول الله ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما فقالوا يا رسول الله أو اثنان قال أو اثنان قالوا أو واحد قال أو واحد ثم قال والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته.

21077 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، عن معاذ، قال قال رسول الله من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وقد قال حماد إن رسول الله قال لمعاذ.

21078 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، قال كنت أنا وعاصم بن بهدلة، وثابت، فحدث عاصم، عن شهر بن حوشب، عن أبي ظبية، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله قال ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه فقال ثابت قدم علينا فحدثنا هذا الحديث ولا أعلمه إلا يعني أبا ظبية قلت لحماد عن معاذ قال عن معاذ.

21079 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن معاذ، قال عهد إلينا رسول الله في خمس من فعل منهن كان ضامنا على الله من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا في سبيل الله أو دخل على إمام يريد بذلك تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فيسلم الناس منه ويسلم.

21080 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عامر بن واثلة عن معاذ، أن النبي كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر يصليهما جميعا وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا ثم سار وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب.

21081 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا هارون بن معروف، قال عبد الله وسمعته أنا من، هارون حدثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي، قاضي إفريقية أن معاذ بن جبل، قدم الشام وأهل الشام لا يوترون فقال لمعاوية ما لي أرى أهل الشام لا يوترون فقال معاوية وواجب ذلك عليهم قال نعم سمعت رسول الله يقول زادني ربي عز وجل صلاة وهي الوتر وقتها ما بين العشاء إلى طلوع الفجر.

21082 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، أن معاذ بن جبل، حدثه قال بينما أنا رديف، رسول الله ليس بيني وبينه إلا آخرة الرحل فقال يا معاذ قلت لبيك رسول الله وسعديك قال ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك قال ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق الله على العباد قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك قال فهل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق العباد على الله أن لا يعذبهم حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس عن معاذ عن النبي نحوه أو مثله حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا بهز حدثنا همام عن قتادة عن معاذ قال كنت ردف رسول الله ليس بيني وبينه إلا آخرة الرحل فذكر نحوه.

21083 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبي رزين، عن معاذ بن جبل، أن النبي قال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قال قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله.

21084 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا شعبة، أخبرني أبو عون، قال سمعت الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة، يحدث عن ناس، من أصحاب معاذ من أهل حمص عن معاذ أن النبي قال لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن فذكر كيف تقضي إن عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم يكن في كتاب الله قال فسنة رسول الله قال فإن لم يكن في سنة رسول الله قال أجتهد رأيي ولا آلو قال فضرب صدري فقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسوله.

21085 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل، عن النبي قال لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا.

21086 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل، قال قال لي رسول الله مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله.

21087 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل، عن النبي قال تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا قال قيام العبد من الليل.

21088 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن يزيد بن عميرة، قال لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسوني فقال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقول ثلاث مرات فالتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا ثم أسلم فإني سمعت رسول الله يقول إنه عاشر عشرة في الجنة.

21089 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سريج بن النعمان، ويونس، قالا ثنا بقية بن الوليد، عن السري بن ينعم، عن مريح بن مسروق، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله لما بعث به إلى اليمن قال إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين.

21090 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، أنه سأل النبي أو سمع النبي يقول يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين بني ثلاثين أو ثلاث وثلاثين.

21091 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عمر بن إبراهيم، حدثنا قتادة، عن العلاء بن زياد، عن رجل، حدثه يثق، به عن معاذ بن جبل، عن رسول الله إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية وإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة.

21092 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن ابن عمير عبد الملك، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ، قال صلى النبي صلاة فأحسن فيها الركوع والسجود والقيام فذكرت ذلك له فقال هذه صلاة رغبة ورهبة سألت ربي فيها ثلاثا فأعطاني اثنين ولم يعطني واحدة سألته أن لا يقتل أمتي بسنة جوع فيهلكوا فأعطاني وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطاني وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعني.

21093 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم حدثنا جهضم يعني اليمامي، حدثنا يحيى يعني ابن أبي كثير، حدثنا زيد يعني ابن أبي سلام، عن أبي سلام، وهو زيد بن سلام بن أبي سلام نسبه إلى جده أنه حدثه عبد الرحمن بن عائش الحضرمي، عن مالك بن يخامر، أن معاذ بن جبل، قال احتبس علينا رسول الله ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى قرن الشمس فخرج رسول الله سريعا فثوب بالصلاة وصلى وتجوز في صلاته فلما سلم قال كما أنتم على مصافكم ثم أقبل إلينا فقال إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت من الليل فصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استيقظت فإذا أنا بربي عز وجل في أحسن صورة فقال يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري يا رب قال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري رب فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين صدري فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال وما الكفارات قلت نقل الأقدام إلى الجمعات وجلوس في المساجد بعد الصلاة وإسباغ الوضوء عند الكريهات قال وما الدرجات قلت إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة والناس نيام قال سل قلت اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك وقال رسول الله إنها حق فادرسوها وتعلموها.

21094 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا زيد بن يحيى الدمشقي، حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن مالك بن يخامر السكسكي، قال سمعت معاذا، يقول قال رسول الله من جرح جرحا في سبيل الله جاء يوم القيامة لونه لون الزعفران وريحه ريح المسك عليه طابع الشهداء ومن سأل الله الشهادة مخلصا أعطاه الله أجر شهيد وإن مات على فراشه ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة.

21095 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ، قال استب رجلان عند النبي فغضب أحدهما فقال النبي إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب غضبه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

21096 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو سعيد قالا ثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، وقال أبو سعيد، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال أتى رسول الله رجل فقال يا رسول الله ما تقول في رجل لقي امرأة لا يعرفها فليس يأتي الرجل من امرأته شيئا إلا قد أتاه منها غير أنه لم يجامعها قال فأنزل الله عز وجل هذه الآية {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} الآية قال فقال له النبي توضأ ثم صل قال معاذ فقلت يا رسول الله أله خاصة أم للمؤمنين عامة قال بل للمؤمنين عامة.

21097 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن قيس، عن معاذ، عن النبي أنه قال من أعتق رقبة مؤمنة فهي فداؤه من النار.

21098 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن شهر بن حوشب، عن أبي ظبية، عن معاذ بن جبل، قال قال رسول الله ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه.

21099 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، أنا عطاء بن السائب، عن أبي رزين، عن معاذ بن جبل، أن النبي قال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله.

21100 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، أنا ابن جريج، ح وروح حدثنا ابن جريج، قال قال سليمان بن موسى حدثنا مالك بن يخامر، أن معاذ بن جبل، حدثه وقال، روح حدثهم أنه، سمع رسول الله يقول من جاهد في سبيل الله وقال روح قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات أو قتل فله أجر الشهداء ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت وقال عبد الرزاق كأغز وروح كأغزر وحجاج كأعز ما كانت لونها كالزعفران وريحها كالمسك ومن جرح في سبيل الله فعليه طابع الشهداء.

21101 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن جابر، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن محمد بن زيد، عن معاذ، قال بعثني رسول الله إلى قرى عربية فأمرني أن آخذ حظ الأرض قال سفيان حظ الأرض الثلث والربع.

21102 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يونس، حدثنا بقية، عن السري بن ينعم، عن مريح بن مسروق، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله قال لما بعثه إلى اليمن قال إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين.

21103 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا المقري، حدثنا حيوة، قال سمعت عقبة بن مسلم التجيبي، يقول حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن الصنابحي، عن معاذ بن جبل، أن النبي أخذ بيده يوما ثم قال يا معاذ إني لأحبك فقال له معاذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأنا أحبك قال أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك قال وأوصى بذلك معاذ الصنابحي وأوصى الصنابحي أبا عبد الرحمن وأوصى أبو عبد الرحمن عقبة بن مسلم.

21104 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن بكر، حدثنا مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن مصعب بن سعد، عن معاذ، قال إن كان عمر لمن أهل الجنة إن رسول الله كان ما رأى في يقظته أو نومه فهو حق وإنه قال بينما أنا في الجنة إذ رأيت فيها دارا فقلت لمن هذه فقيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

21105 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك بن يخامر، عن معاذ، قال قال رسول الله عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبه ثم قال إن هذا لحق كما أنك هاهنا أو كما أنك قاعد يعني معاذا.

21106 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام، حدثنا شهر، حدثنا ابن غنم، عن حديث، معاذ بن جبل أن رسول الله خرج بالناس قبل غزوة تبوك فلما أن أصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم إن الناس ركبوا فلما أن طلعت الشمس نعس الناس على أثر الدلجة ولزم معاذ رسول الله يتلو أثره والناس تفرقت بهم ركابهم على جواد الطريق تأكل وتسير فبينما معاذ على أثر رسول الله وناقته تأكل مرة وتسير أخرى عثرت ناقة معاذ فكبحها بالزمام فهبت حتى نفرت منها ناقة رسول الله ثم إن رسول الله كشف عنه قناعه فالتفت فإذا ليس من الجيش رجل أدنى إليه من معاذ فناداه رسول الله فقال يا معاذ قال لبيك يا نبي الله قال ادن دونك فدنا منه حتى لصقت راحلتاهما إحداهما بالأخرى فقال رسول الله ما كنت أحسب الناس منا كمكانهم من البعد فقال معاذ يا نبي الله نعس الناس فتفرقت بهم ركابهم ترتع وتسير فقال رسول الله وأنا كنت ناعسا فلما رأى معاذ بشرى رسول الله إليه وخلوته له قال يا رسول الله ائذن لي أسألك عن كلمة قد أمرضتني وأسقمتني وأحزنتني فقال نبي الله سلني عم شئت قال يا نبي الله حدثني بعمل يدخلني الجنة لا أسألك عن شيء غيرها قال نبي الله بخ بخ لقد سألت بعظيم ثلاثا وإنه ليسير على من أراد الله به الخير وإنه ليسير على من أراد الله به الخير وإنه ليسير على من أراد الله به الخير فلم يحدثه بشيء إلا قاله له ثلاث مرات يعني أعاده عليه ثلاث مرات حرصا لكي ما يتقنه عنه فقال نبي الله تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئا حتى تموت وأنت على ذلك فقال يا نبي الله أعد لي فأعادها له ثلاث مرات ثم قال نبي الله إن شئت حدثتك يا معاذ برأس هذا الأمر وقوام هذا الأمر وذروة السنام فقال معاذ بلى بأبي وأمي أنت يا نبي الله فحدثني فقال نبي الله إن رأس هذا الأمر أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإن قوام هذا الأمر إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وإن ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل وقال رسول الله والذي نفس محمد بيده ما شحب وجه ولا اغبرت قدم في عمل تبتغى فيه درجات الجنة بعد الصلاة المفروضة كجهاد في سبيل الله ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق له في سبيل الله أو يحمل عليها في سبيل الله.

21107 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يونس، حدثنا فليح، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ، أن الصلاة، أحيلت ثلاثة أحوال فذكر أحوالها فقط حدثنا أبو النضر حدثنا المسعودي ويزيد بن هارون أخبرنا المسعودي قال أبو النضر في حديثه حدثني عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال فأما أحوال الصلاة فإن النبي قدم المدينة وهو يصلي سبعة عشر شهرا إلى بيت المقدس ثم إن الله أنزل عليه {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} قال فوجهه الله إلى مكة قال فهذا حول قال وكانوا يجتمعون للصلاة ويؤذن بها بعضهم بعضا حتى نقسوا أو كادوا ينقسون قال ثم إن رجلا من الأنصار يقال له عبد الله بن زيد أتى رسول الله فقال يا رسول الله إني رأيت فيما يرى النائم ولو قلت إني لم أكن نائما لصدقت إني بينا أنا بين النائم واليقظان إذ رأيت شخصا عليه ثوبان أخضران فاستقبل القبلة فقال الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله مثنى مثنى حتى فرغ من الأذان ثم أمهل ساعة قال ثم قال مثل الذي قال غير أنه يزيد في ذلك قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فقال رسول الله علمها بلالا فليؤذن بها فكان بلال أول من أذن بها قال وجاء عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله إنه قد طاف بي مثل الذي أطاف به غير أنه سبقني فهذان حولان قال وكانوا يأتون الصلاة وقد سبقهم ببعضها النبي قال فكان الرجل يشير إلى الرجل إن جاء كم صلى فيقول واحدة أو اثنتين فيصليها ثم يدخل مع القوم في صلاتهم قال فجاء معاذ فقال لا أجده على حال أبدا إلا كنت عليها ثم قضيت ما سبقني قال فجاء وقد سبقه النبي ببعضها قال فثبت معه فلما قضى رسول الله صلاته قام فقضى فقال رسول الله إنه قد سن لكم معاذ فهكذا فاصنعوا فهذه ثلاثة أحوال وأما أحوال الصيام فإن رسول الله قدم المدينة فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام وقال يزيد فصام سبعة عشر شهرا من ربيع الأول إلى رمضان من كل شهر ثلاثة أيام وصام يوم عاشوراء ثم إن الله عز وجل فرض عليه الصيام فأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} إلى هذه الآية {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} قال فكان من شاء صام ومن شاء أطعم مسكينا فأجزأ ذلك عنه قال ثم إن الله عز وجل أنزل الآية الأخرى {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} إلى قوله {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} قال فأثبت الله صيامه على المقيم الصحيح ورخص فيه للمريض والمسافر وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام فهذان حولان قال وكانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء ما لم يناموا فإذا ناموا امتنعوا قال ثم إن رجلا من الأنصار يقال له صرمة ظل يعمل صائما حتى أمسى فجاء إلى أهله فصلى العشاء ثم نام فلم يأكل ولم يشرب حتى أصبح فأصبح صائما قال فرآه رسول الله وقد جهد جهدا شديدا قال ما لي أراك قد جهدت جهدا شديدا قال يا رسول الله إني عملت أمس فجئت حين جئت فألقيت نفسي فنمت وأصبحت حين أصبحت صائما قال وكان عمر قد أصاب من النساء من جارية أو من حرة بعد ما نام وأتى النبي فذكر ذلك له فأنزل الله عز وجل {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} إلى قوله {ثم أتموا الصيام إلى الليل} وقال يزيد فصام تسعة عشر شهرا من ربيع الأول إلى رمضان.

21108 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ، قال صلى رسول الله صلاة فأحسن فيها القيام والخشوع والركوع والسجود قال إنها صلاة رغب ورهب سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني اثنتين وزوى عني واحدة سألته أن لا يبعث على أمتي عدوا من غيرهم فيجتاحهم فأعطانيه وسألته أن لا يبعث عليهم سنة تقتلهم جوعا فأعطانيه وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي.

21109 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا حيوة، حدثني عقبة بن مسلم، حدثنا أبو عبد الرحمن الحبلي، عن الصنابحي، عن معاذ، قال لقيني رسول الله فقال يا معاذ إني لأحبك فقلت يا رسول الله وأنا والله أحبك قال فإني أوصيك بكلمات تقولهن في كل صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

21110 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي عريب، عن كثير بن مرة، عن معاذ، قال قال النبي من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة.

21111 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن معاذ، أن رسول الله قال استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع ومن طمع في غير مطمع ومن طمع حيث لا مطمع.

21112 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شريك، عن عاصم، عن أبي وائل، عن معاذ، أنه قال بعثني النبي إلى اليمن أن آخذ من كل ثلاثين من البقر بقرة تبيعا أو تبيعة أو قال جذعا أو جذعة ومن كل أربعين بقرة بقرة مسنة ومن كل حالم دينارا أو عدله معافر.

21113 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا رشدين، عن زبان، عن سهل، عن أبيه، عن معاذ، أنه سأل النبي عن أفضل الإيمان قال أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك.

21114 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أبو معشر، عن محمد بن قيس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ، عن رسول الله يأثر عن الله عز وجل قال وجبت محبتي للذين يتحابون في ويتجالسون في ويتباذلون في.

21115 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، أنه سأل رسول الله عن أفضل الإيمان قال أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض في الله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت.

21116 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سريج، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن شهر بن حوشب، عن معاذ، أن النبي قال سأنبئك بأبواب من الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وقيام العبد من الليل ثم قرأ {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى آخر الآية.

21117 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سريج، حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن عمار بن محمد العبسي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ، قال بينما رسول الله في بعض أسفاره إذ سمع مناديا يقول الله أكبر الله أكبر فقال على الفطرة فقال أشهد أن لا إله إلا الله فقال شهد بشهادة الحق قال أشهد أن محمدا رسول الله قال خرج من النار انظروا فستجدونه إما راعيا معزبا وإما مكلبا فنظروه فوجدوه راعيا حضرته الصلاة فنادى بها.

21118 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عمرو بن دينار، عن طاوس، عن معاذ، قال لم يقل رسول الله في أوقاص البقر شيئا.

21119 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن الطاعون، وقع بالشام فقال عمرو بن العاص إن هذا الرجز قد وقع ففروا منه في الشعاب والأودية فبلغ ذلك معاذا فلم يصدقه بالذي قال فقال بل هو شهادة ورحمة ودعوة نبيكم اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك قال أبو قلابة فعرفت الشهادة وعرفت الرحمة ولم أدر ما دعوة نبيكم حتى أنبئت أن رسول الله بينما هو ذات ليلة يصلي إذ قال في دعائه فحمى إذا أو طاعون فحمى إذا أو طاعون ثلاث مرات فلما أصبح قال له إنسان من أهله يا رسول الله لقد سمعتك الليلة تدعو بدعاء قال وسمعته قال نعم قال إني سألت ربي عز وجل أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم فأعطانيها وسألته أن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض فأبى علي أو قال فمنعنيها فقلت حمى إذا أو طاعونا حمى إذا أو طاعونا حمى إذا أو طاعونا ثلاث مرات.