انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/25

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 20881 - 20923)




حديث أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه

[عدل]

20881 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حبيب الأنصاري، قال سمعت ابن أبي بشير، وابنة أبي بشير، يحدثان عن أبيهما، عن النبي أنه قال في الحمى أبردوها بالماء فإنها من فيح جهنم.

20882 حدثنا روح، وإسماعيل بن عمر، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، أن أبا بشير الأنصاري، أخبره أنه، كان مع رسول الله في بعض أسفاره فأرسل رسول الله رسولا لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر ولا قلادة إلا قطعت قال إسماعيل قال وأحسبه قال والناس في صيامهم.

20883 حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حبان بن واسع، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد، وأبي، بشير الأنصاري أن رسول الله صلى بهم ذات يوم فمرت امرأة بالبطحاء فأشار إليها رسول الله أن تأخري فرجعت حتى صلى ثم مرت.

20884 حدثنا هارون بن معروف، قال عبد الله وسمعته أنا من، هارون قال حدثنا عبد الله، أخبرني مخرمة، عن أبيه، عن سعيد بن نافع، قال رآني أبو بشير الأنصاري صاحب رسول الله وأنا أصلي صلاة الضحى حين طلعت الشمس فعاب علي ذلك ونهاني ثم قال إن رسول الله قال لا تصلوا حتى ترتفع الشمس فإنها تطلع بين قرني الشيطان.

حديث هزال رضي الله تعالى عنه

[عدل]

20885 حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال كان ماعز بن مالك في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي ائت رسول الله فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرج فأتاه فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه ثم أتاه الثانية فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله ثم أتاه الثالثة فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله ثم أتاه الرابعة فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فقال رسول الله إنك قد قلتها أربع مرات فبمن قال بفلانة قال هل ضاجعتها قال نعم قال هل باشرتها قال نعم قال هل جامعتها قال نعم قال فأمر به أن يرجم قال فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد أعجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله قال ثم أتى النبي فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه قال هشام فحدثني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه أن رسول الله قال لأبي حين رآه والله يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا مما صنعت به.

20886 حدثنا عفان، حدثنا أبان يعني ابن يزيد العطار، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن نعيم بن هزال، أن هزالا، كان استأجر ماعز بن مالك وكانت له جارية يقال لها فاطمة قد أملكت وكانت ترعى غنما لهم وإن ماعزا وقع عليها فأخبر هزالا فخدعه فقال انطلق إلى النبي فأخبره عسى أن ينزل فيك قرآن فأمر به النبي فرجم فلما عضته مس الحجارة انطلق يسعى فاستقبله رجل بلحي جزور أو ساق بعير فضربه به فصرعه فقال النبي ويلك يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا لك.

20887 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه، أن ماعز بن مالك، أتى النبي فقال أقم علي كتاب الله فأعرض عنه أربع مرات ثم أمر برجمه فلما مسته الحجارة قال عبد الرحمن وقال مرة فلما عضته الحجارة أجزع فخرج يشتد وخرج عبد الله بن أنيس أو أنس بن نادية فرماه بوظيف حمار فصرعه فأتى النبي فحدثه بأمره فقال هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه ثم قال يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك.

20888 حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعيد، أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، أن ماعز بن مالك، كان في حجره قال فلما فجر قال له ائت رسول الله فأخبره فقال رسول الله له ولقيه يا هزال أما لو كنت سترته بثوبك لكان خيرا مما صنعت به.

20889 حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا يحيى بن سعيد، قال سمعت محمد بن المنكدر، يحدث عن ابن هزال، عن أبيه، أنه ذكر شيئا من أمر ماعز للنبي فقال رسول الله لو كنت سترته بثوبك كان خيرا لك.

20890 حدثنا سليمان بن داود الطيالسي، حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد، قال سمعت محمد بن المنكدر، يحدث عن ابن هزال، عن أبيه، عن النبي قال له ويحك يا هزال لو سترته يعني ماعزا بثوبك كان خيرا لك.

حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه

[عدل]

20891 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا مالك، عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي بم كان رسول الله يقرأ في العيد قال كان يقرأ بقاف و اقتربت.

20892 حدثنا حجاج، حدثنا ليث يعني ابن سعد، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، ثم الجندعي عن أبي واقد الليثي، أنهم خرجوا عن مكة، مع رسول الله إلى حنين قال وكان للكفار سدرة يعكفون عندها ويعلقون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط قال فمررنا بسدرة خضراء عظيمة قال فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط فقال رسول الله قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها لسنن لتركبن سنن من كان قبلكم سنة سنة.

20893 حدثنا محمد بن القاسم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي واقد الليثي، قال قلت يا رسول الله إنا بأرض تصيبنا بها مخمصة فما يحل لنا من الميتة قال إذا لم تصطبحوا ولم تغتبقوا ولم تحتفئوا بقلا فشأنكم بها.

20894 حدثنا عبد الرزاق، وابن، بكر أنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عثمان، عن نافع بن سرجس، قال عدنا أبا واقد البكري وقال ابن بكر البدري في وجعه الذي مات فيه فسمعه يقول كان النبي أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه .

20895 حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الديلي، عن أبي واقد الليثي، قال خرجنا مع رسول الله قبل حنين فمررنا بسدرة فقلت يا نبي الله اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط وكان الكفار ينوطون بسلاحهم بسدرة ويعكفون حولها فقال النبي الله أكبر هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة إنكم تركبون سنن الذين من قبلكم.

20896 حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثنا حسان بن عطية، عن أبي واقد الليثي، أنهم قالوا يا رسول الله إنا بأرض تصيبنا بها المخمصة فمتى تحل لنا الميتة قال إذا لم تصطبحوا ولم تغتبقوا ولم تحتفئوا فشأنكم بها حدثنا إسحاق بن سليمان حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن أبي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله إلى حنين فذكر معنى حديث معمر ومعمر أتم حديثا.

20897 حدثنا عبد الصمد، وحماد بن خالد المعنى، قالا ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، قال عبد الصمد في حديثه حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال قدم رسول الله المدينة وبها ناس يعمدون إلى أليات الغنم وأسنمة الإبل فيجبونها فقال رسول الله ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة.

20898 حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال لما قدم رسول الله المدينة والناس يجبون أسنمة الإبل ويقطعون أليات الغنم فقال رسول الله ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة.

20899 حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن واقد بن أبي واقد الليثي، عن أبيه، أن النبي قال لنسائه في حجته هذه ثم ظهور الحصر.

20900 حدثنا أبو عامر، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال كنا نأتي النبي إذا أنزل عليه فيحدثنا فقال لنا ذات يوم إن الله عز وجل قال إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب.

20901 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب يعني ابن شداد، حدثنا يحيى يعني ابن أبي كثير، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن حديث أبي مرة، أن أبا واقد الليثي، حدثه قال بينما نحن مع رسول الله إذ مر ثلاثة نفر فجاء أحدهم فوجد فرجة في الحلقة فجلس وجلس الآخر من ورائهم وانطلق الثالث فقال رسول الله ألا أخبركم بخبر هؤلاء النفر قالوا بلى يا رسول الله قال أما الذي جاء فجلس فأوى فآواه الله والذي جلس من ورائكم فاستحى فاستحى الله منه وأما الذي انطلق رجل أعرض فأعرض الله عنه.

20902 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا ابن جريج، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن نافع بن سرجس، قال عدنا أبا واقد الكندي في مرضه الذي توفي فيه قال كان رسول الله أخف الناس صلاة بالناس وأطول الناس صلاة لنفسه حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أنبأنا ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن نافع بن سرجس قال عدنا أبا واقد الكندي قال ابن بكر البدري في وجعه الذي مات فيه فذكر الحديث.

20903 حدثنا محمد بن النوشجان، وهو أبو جعفر السويدي حدثنا الدراوردي، حدثني زيد بن أسلم، عن ابن أبي واقد الليثي، عن أبيه، أن النبي قال لأزواجه في حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر.

20904 حدثنا يونس، وسريج، قالا ثنا فليح، عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي واقد الليثي، قال سألني عمر رضي الله تعالى عنه عما قرأ رسول الله في صلاة العيدين قال سريج بم قرأ رسول الله في صلاة الخروج قال فقلت قرأ اقتربت الساعة وانشق القمر و ق والقرآن المجيد.

20905 حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم حدثنا زائدة، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثنا نافع بن سرجس، أنه دخل على أبي واقد الليثي صاحب النبي في مرضه الذي مات فيه فقال إن رسول الله كان أخف الناس صلاة على الناس وأدومه على نفسه .

حديث سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه

[عدل]

20906 حدثنا حماد بن خالد، حدثنا مالك، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن سفيان بن أبي زهير، عن النبي أنه قال من اقتنى كلبا لا يغني من زرع أو ضرع نقص من عمله كل يوم قيراط قال السائب فقلت لسفيان أنت سمعت هذا من رسول الله قال نعم ورب هذا المسجد.

20907 حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أنا إسماعيل يعني ابن جعفر، أخبرني يزيد بن خصيفة، أن بسر بن سعيد، أخبره أنه، سمع في، مجلس الليثيين يذكرون أن سفيان، أخبرهم أن فرسه أعيت بالعقيق وهو في بعث بعثهم رسول الله فرجع إليه يستحمله فزعم سفيان كما ذكروا أن النبي خرج معه يبتغي له بعيرا فلم يجد إلا عند أبي جهم بن حذيفة العدوي فسامه له فقال له أبو جهم لا أبيعكه يا رسول الله ولكن خذه فاحمل عليه من شئت فزعم أنه أخذه منه ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب زعم أن النبي قال يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان ويوشك الشام أن يفتتح فيأتيه رجال من أهل هذا البلد فيعجبهم ريفه ورخاؤه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون إن إبراهيم دعا لأهل مكة وإني أسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك لنا في صاعنا وأن يبارك لنا في مدنا مثل ما بارك لأهل مكة.

20908 حدثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، أخبرني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير البهزي، قال سمعت رسول الله يقول يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون حدثنا إسحاق بن عيسى أخبرني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير قال سمعت رسول الله يقول يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فذكر الحديث حدثنا يونس حدثنا حماد يعني ابن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير قال ابن الزبير أخبرت أنه بالموسم فأتيته فسألته فأخبرني فقال سمعت رسول الله يقول تفتحون الشام فيجيء أقوام يبسون قال كلها فتحوا وقال يبسون.

20909 حدثنا روح، حدثنا مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، أنه أخبره أنه، سمع سفيان بن أبي زهير، وهو رجل من شنوءة من أصحاب النبي يحدث ناسا معه عند باب المسجد يقول سمعت رسول الله يقول من اقتنى كلبا لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا نقص من عمله كل يوم قيراط قال أنت سمعت هذا من رسول الله قال إي ورب هذا المسجد.

حديث أبي عبد الرحمن سفينة مولى رسول الله

[عدل]

20910 حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا سعيد بن جمهان، ح وعبد الصمد حدثني سعيد بن جمهان، عن سفينة، قال سمعت رسول الله يقول الخلافة ثلاثون عاما ثم يكون بعد ذلك الملك قال سفينة أمسك خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين وخلافة عمر رضي الله عنه عشر سنين وخلافة عثمان رضي الله عنه اثني عشر سنة وخلافة علي ست سنين رضي الله عنهم.

20911 حدثنا وكيع، عن علي يعني ابن مبارك، عن يحيى، عن سفينة، أن رجلا، ساط ناقته بجذل فسأل النبي فأمرهم بأكلها.

20912 حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة، أنه كان يحمل شيئا كثيرا فقال له رسول الله أنت سفينة.

20913 حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن سعيد بن جمهان، قال سمعت سفينة، يحدث أن رجلا، ضاف علي بن أبي طالب فصنعوا له طعاما فقالت فاطمة رضي الله عنها لو دعونا رسول الله فأكل معنا فأرسلوا إليه فجاء فأخذ بعضادتي الباب فإذا قرام قد ضرب به في ناحية البيت فلما رآه رسول الله رجع فقالت فاطمة لعلي اتبعه فقل له ما رجعك قال فتبعه فقال ما رجعك يا رسول الله قال إنه ليس لي أو ليس لنبي أن يدخل بيتا مزوقا حدثنا زيد بن الحباب حدثني حماد يعني ابن سلمة عن سعيد بن جمهان حدثني سفينة أبو عبد الرحمن قال سمعت النبي يقول الخلافة ثلاثون عاما ثم الملك فذكره.

20914 حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن عمران النخلي، عن مولى، لأم سلمة قال كنت مع النبي في سفر فانتهينا إلى واد قال فجعلت أعبر الناس أو أحملهم قال فقال لي رسول الله ما كنت اليوم إلا سفينة أو ما أنت إلا سفينة قيل لشريك هو سفينة مولى أم سلمة رضي الله عنها.

20915 حدثنا عفان، أنا حماد بن سلمة، أنا سعيد بن جمهان، عن سفينة، قال كنا مع رسول الله في سفر فكلما أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه وترسه ورمحه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا فقال النبي أنت سفينة.

20916 حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا سعيد بن جمهان، حدثنا سفينة أبو عبد الرحمن، أن رجلا، أضافه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فصنع له طعاما فقالت فاطمة لو دعونا رسول الله فذكر نحو حديث أبي كامل فدعوه فجاء فوضع يده على عضادتي الباب فرأى قراما في ناحية البيت فرجع فقالت فاطمة لعلي الحقه فقل له لم رجعت يا رسول الله فقال إنه ليس لي أن أدخل بيتا مزوقا.

20917 حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا سعيد بن جمهان، عن سفينة أبي عبد الرحمن، قال أعتقتني أم سلمة واشترطت علي أن أخدم النبي ما عاش.

20918 حدثنا أبو النضر، حدثنا حشرج ابن نباتة العبسي، كوفي حدثنا سعيد بن جمهان، حدثني سفينة، قال قال رسول الله الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملكا بعد ذلك ثم قال لي سفينة أمسك خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان وأمسك خلافة علي رضي الله تعالى عنهم قال فوجدناها ثلاثين سنة ثم نظرت بعد ذلك في الخلفاء فلم أجده يتفق لهم ثلاثون فقلت لسعيد أين لقيت سفينة قال لقيته ببطن نخل في زمن الحجاج فأقمت عنده ثمان ليال أسأله عن أحاديث رسول الله قال قلت له ما اسمك قال ما أنا بمخبرك سماني رسول الله سفينة قلت ولم سماك سفينة قال خرج رسول الله ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال لي ابسط كساءك فبسطته فجعلوا فيه متاعهم ثم حملوه علي فقال لي رسول الله احمل فإنما أنت سفينة فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة ما ثقل علي إلا أن يجفوا.

20919 حدثنا أبو النضر، حدثنا حشرج، حدثني سعيد بن جمهان، عن سفينة، مولى رسول الله قال خطبنا رسول الله فقال ألا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يخرج معه واديان أحدهما جنة والآخر نار فناره جنة وجنته نار معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء لو شئت سميتهما بأسمائهما وأسماء آبائهما واحد منهما عن يمينه والآخر عن شماله وذلك فتنة فيقول الدجال ألست بربكم ألست أحي وأميت فيقول له أحد الملكين كذبت ما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه فيقول له صدقت فيسمعه الناس فيظنون إنما يصدق الدجال وذلك فتنة ثم يسير حتى يأتي المدينة فلا يؤذن له فيها فيقول هذه قرية ذلك الرجل ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق.

20920 حدثنا علي بن عاصم، حدثني أبو ريحانة، قال أبي وسماه علي عبد الله بن مطر قال أخبرني سفينة، مولى رسول الله أن رسول الله كان يوضئه المد ويغسله الصاع من الجنابة.

20921 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو ريحانة، عن سفينة، صاحب رسول الله قال كان رسول الله يغتسل بالصاع ويتطهر بالمد.

20922 حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة، قال كنا في سفر قال فكان كلما أعيا رجل ألقى علي ثيابه ترسا أو سيفا حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا قال فقال النبي أنت سفينة.

20923 حدثنا بهز، حدثنا حماد، أنا سعيد بن جمهان، حدثني سفينة، أن رجلا، ضاف عليا رضي الله عنه فصنع له طعاما فقالت فاطمة لعلي لو دعوت النبي فأكل معنا فدعوناه فجاء فأخذ بعضادتي الباب وقد ضربنا قراما في ناحية البيت فلما رآه رجع قالت فاطمة لعلي الحقه فانظر ما رجعه قال ما ردك يا نبي الله قال ليس لنبي أن يدخل بيتا مزوقا حدثنا أبو كامل بمعناه قال إنه ليس لي أو قال ليس لنبي أن يدخل بيتا مزوقا.