مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/139
حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها
[عدل]25833 حدثنا عبد الله بن محمد، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، قال حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى، لمعمر التيمي عن أسماء بنت عميس، قالت قال لي رسول الله ﷺ بماذا كنت تستشفين قالت بالشبرم قال حار جار ثم استشفيت بالسنا قال لو كان شيء يشفي من الموت كان السنا أو السنا شفاء من الموت.
25834 حدثنا يحيى بن سعيد، عن موسى الجهني، قال دخلت على فاطمة بنت علي فقال لها رفيقي أبو سهل كم لك قالت ستة وثمانون سنة قال ما سمعت من أبيك شيئا قالت حدثتني أسماء بنت عميس أن رسول الله ﷺ قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي.
25835 حدثنا وكيع، حدثنا عبد العزيز، قال حدثنا هلال، مولانا عن أبي عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، عن أمه، أسماء بنت عميس قالت علمني رسول الله ﷺ كلمات أقولها عند الكرب الله ربي لا أشرك به شيئا.
25836 حدثنا يزيد، قال أنبأنا محمد بن طلحة، قال حدثنا الحكم بن عتيبة، عن عبد الله بن شداد، عن أسماء بنت عميس، قالت دخل علي رسول الله ﷺ اليوم الثالث من قتل جعفر فقال لا تحدي بعد يومك هذا.
25837 قال قرأت على عبد الرحمن : مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن أسماء بنت عميس أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ مرها فلتغتسل ثم لتهل.
25838 حدثنا يعقوب، قال حدثني أبي، عن الوليد بن كثير، قال حدثني عبد الله بن مسلم الطويل، صاحب المصاحف أن كلاب بن تليد، أخا بني سعد بن ليث أنه بينا هو جالس مع سعيد بن المسيب جاءه رسول نافع بن جبير بن مطعم بن عدي يقول إن ابن خالتك يقرأ عليك السلام ويقول أخبرني كيف الحديث الذي كنت حدثتني عن أسماء بنت عميس فقال سعيد بن المسيب أخبره أن أسماء بنت عميس أخبرتني أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة.
25839 حدثنا يعقوب، قال حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، قال حدثنا عبد الله بن أبي بكر، عن أم عيسى الجزار، عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، عن جدتها، أسماء بنت عميس قالت لما أصيب جعفر وأصحابه دخلت على رسول الله ﷺ وقد دبغت أربعين منيئة وعجنت عجيني وغسلت بني ودهنتهم ونظفتهم فقال رسول الله ﷺ ائتيني ببني جعفر قالت فأتيته بهم فشمهم وذرفت عيناه فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء قال نعم أصيبوا هذا اليوم قالت فقمت أصيح واجتمع إلي النساء وخرج رسول الله ﷺ إلى أهله فقال لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاما فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم.
حديث فريعة بنت مالك رضي الله عنها
[عدل]25840 حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعد بن إسحاق، قال حدثتني زينب بنت كعب، عن فريعة بنت مالك، قالت خرج زوجي في طلب أعلاج له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فأتاني نعيه وأنا في دار شاسعة من دور أهلي فأتيت رسول الله ﷺ فذكرت ذلك له فقلت إن نعي زوجي أتاني في دار شاسعة من دور أهلي ولم يدع لي نفقة ولا مالا لورثته وليس المسكن له فلو تحولت إلى أهلي وأخوالي لكان أرفق بي في بعض شأني قال تحولي فلما خرجت إلى المسجد أو إلى الحجرة دعاني أو أمر بي فدعيت فقال امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فأرسل إلي عثمان فأخبرته فأخذ به حدثنا بشر بن المفضل عن سعد بن إسحاق قال حدثتني زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك عن النبي ﷺ نحوه.
حديث يسيرة رضي الله عنها
[عدل]25841 حدثنا محمد بن بشر، قال حدثنا هانئ بن عثمان الجهني، عن أمه، حميضة بنت ياسر عن جدتها، يسيرة وكانت من المهاجرات قالت قال لنا رسول الله ﷺ يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرحمة واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات.
حديث أم حميد رضي الله عنها
[عدل]25842 حدثنا هارون، حدثنا عبد الله بن وهب، قال حدثني داود بن قيس، عن عبد الله بن سويد الأنصاري، عن عمته أم حميد، امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي ﷺ فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل.
حديث أم حكيم رضي الله عنها
[عدل]25843 حدثنا يزيد بن هارون، قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن صالحا أبا الخليل، حدثه عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن أم حكيم بنت الزبير، حدثته أن رسول الله ﷺ دخل على ضباعة بنت الزبير فنهس من كتف عندها ثم صلى وما توضأ من ذلك.
حديث امرأة وهي جدة ابن زياد أم أبيه رضي الله عنها
[عدل]25844 حدثنا حسن بن موسى، قال حدثنا رافع بن سلمة الأشجعي، قال حدثني حشرج بن زياد، عن جدته أم أبيه، قالت خرجنا مع رسول الله ﷺ في غزوة خيبر وأنا سادسة ست نسوة قالت فبلغ النبي ﷺ أن معه نساء قالت فأرسل إلينا فدعانا قالت فرأينا في وجهه الغضب فقال ما أخرجكن وبأمر من خرجتن قلنا خرجنا معك نناول السهام ونسقي السويق ومعنا دواء للجرح ونغزل الشعر فنعين به في سبيل الله قال قمن فانصرفن قالت فلما فتح الله عليه خيبر أخرج لنا منها سهاما كسهام الرجال فقلت لها يا جدتي وما الذي أخرج لكن قالت تمر.
حديث قتيلة بنت صيفي رضي الله عنها
[عدل]25845 حدثنا يحيى بن سعيد، قال حدثنا المسعودي، قال حدثني معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة بنت صيفي الجهينية، قالت أتى حبر من الأحبار رسول الله ﷺ فقال يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون قال سبحان الله وما ذاك قال تقولون إذا حلفتم والكعبة قالت فأمهل رسول الله ﷺ شيئا ثم قال إنه قد قال فمن حلف فليحلف برب الكعبة قال يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندا قال سبحان الله وما ذاك قال تقولون ما شاء الله وشئت قال فأمهل رسول الله ﷺ شيئا ثم قال إنه قد قال فمن قال ما شاء الله فليفصل بينهما ثم شئت.
حديث الشفاء بنت عبد الله رضي الله عنها
[عدل]25846 حدثنا هاشم بن القاسم، قال حدثنا المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن رجل، من آل أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله، وكانت، امرأة من المهاجرات قالت إن رسول الله ﷺ سئل عن أفضل الأعمال فقال إيمان بالله وجهاد في سبيل الله عز وجل وحج مبرور.
25847 حدثنا إبراهيم بن مهدي، قال حدثنا علي بن مسهر، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن سليمان بن أبي حثمة، عن الشفاء بنت عبد الله، قالت دخل علينا النبي ﷺ وأنا عند حفصة فقال لي ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة.
25848 حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا المسعودي، وأبو عبد الرحمن المقرئ، قال حدثنا المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن رجل، من آل أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله، أن النبي ﷺ سئل أي الأعمال أفضل قال الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله وحج مبرور قال أبو عبد الرحمن أو حج مبرور.
حديث ابنة لخباب رضي الله عنها
[عدل]25849 حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن زيد الفائشي، عن ابنة لخباب، قالت خرج خباب في سرية فكان النبي ﷺ يتعاهدنا حتى كان يحلب عنزا لنا قالت فكان يحلبها حتى يطفح أو يفيض فلما رجع خباب حلبها فرجع حلابها إلى ما كان فقلنا له كان رسول الله ﷺ يحلبها حتى يفيض وقال مرة حتى تمتلئ فلما حلبتها رجع حلابها حدثنا خلف بن الوليد قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن مالك الأحمسي عن ابنة لخباب بن الأرت قالت خرج أبي في غزاة ولم يترك إلا شاة فذكر نحوه.
حديث أم عامر رضي الله عنها
[عدل]25850 حدثنا أبو عامر، قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الأشهلي، عن أم عامر بنت يزيد، امرأة من المبايعات أنها أتت النبي ﷺ بعرق في مسجد بني فلان فتعرقه ثم قام فصلى ولم يتوضأ.
حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها
[عدل]25851 حدثنا يحيى بن سعيد، قال حدثنا مجالد، قال حدثنا عامر، قال قدمت المدينة فأتيت فاطمة بنت قيس فحدثتني أن زوجها طلقها على عهد رسول الله ﷺ فبعثه رسول الله ﷺ في سرية قالت فقال لي أخوه اخرجي من الدار فقلت إن لي نفقة وسكنى حتى يحل الأجل قال لا قالت فأتيت رسول الله ﷺ فقلت إن فلانا طلقني وإن أخاه أخرجني ومنعني السكنى والنفقة فأرسل إليه فقال ما لك ولابنة آل قيس قال يا رسول الله إن أخي طلقها ثلاثا جميعا قالت فقال رسول الله ﷺ انظري يا ابنة آل قيس إنما النفقة والسكنى للمرأة على زوجها ما كانت له عليها رجعة فإذا لم يكن له عليها رجعة فلا نفقة ولا سكنى اخرجي فانزلي على فلانة ثم قال إنه يتحدث إليها انزلي على ابن أم مكتوم فإنه أعمى لا يراك ثم لا تنكحي حتى أكون أنكحك قالت فخطبني رجل من قريش فأتيت رسول الله ﷺ أستأمره فقال ألا تنكحين من هو أحب إلي منه فقلت بلى يا رسول الله فأنكحني من أحببت قالت فأنكحني أسامة بن زيد.
25852 قال فلما أردت أن أخرج قالت اجلس حتى أحدثك حديثا عن رسول الله ﷺ قالت خرج رسول الله ﷺ يوما من الأيام فصلى صلاة الهاجرة ثم قعد ففزع الناس فقال اجلسوا أيها الناس فإني لم أقم مقامي هذا لفزع ولكن تميما الداري أتاني فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح وقرة العين فأحببت أن أنشر عليكم فرح نبيكم ﷺ أخبرني أن رهطا من بني عمه ركبوا البحر فأصابتهم ريح عاصف فألجأتهم الريح إلى جزيرة لا يعرفونها فقعدوا في قويرب بالسفينة حتى خرجوا إلى الجزيرة فإذا هم بشيء أهلب كثير الشعر لا يدرون أرجل هو أو امرأة فسلموا عليه فرد عليهم السلام قالوا ألا تخبرنا قال ما أنا بمخبركم ولا بمستخبركم ولكن هذا الدير قد رهقتموه ففيه من هو إلى خبركم بالأشواق أن يخبركم ويستخبركم قال قلنا فما أنت قال أنا الجساسة فانطلقوا حتى أتوا الدير فإذا هم برجل موثق شديد الوثاق مظهر الحزن كثير التشكي فسلموا عليه فرد عليهم فقال ممن أنتم قالوا من العرب قال ما فعلت العرب أخرج نبيهم بعد قالوا نعم قال فما فعلوا قالوا خيرا آمنوا به وصدقوه قال ذلك خير لهم وكان له عدو فأظهره الله عليهم قال فالعرب اليوم إلههم واحد ودينهم واحد وكلمتهم واحدة قالوا نعم قال فما فعلت عين زغر قالوا صالحة يشرب منها أهلها لشفتهم ويسقون منها زرعهم قال فما فعل نخل بين عمان وبيسان قالوا صالح يطعم جناه كل عام قال فما فعلت بحيرة الطبرية قالوا ملأى قال فزفر ثم زفر ثم زفر ثم حلف لو خرجت من مكاني هذا ما تركت أرضا من أرض الله إلا وطئتها غير طيبة ليس لي عليها سلطان قال فقال رسول الله ﷺ إلى هذا انتهى فرحي ثلاث مرار إن طيبة المدينة إن الله حرم حرمي على الدجال أن يدخلها ثم حلف رسول الله ﷺ والذي لا إله إلا هو ما لها طريق ضيق ولا واسع في سهل ولا في جبل إلا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة ما يستطيع الدجال أن يدخلها على أهلها قال عامر فلقيت المحرر بن أبي هريرة فحدثته حديث فاطمة بنت قيس فقال أشهد على أبي أنه حدثني كما حدثتك فاطمة غير أنه قال قال رسول الله ﷺ إنه نحو المشرق قال ثم لقيت القاسم بن محمد فذكرت له حديث فاطمة فقال أشهد على عائشة أنها حدثتني كما حدثتك فاطمة غير أنها قالت الحرمان عليه حرام مكة والمدينة.
25853 حدثنا يونس بن محمد، قال حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن داود يعني ابن أبي هند، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله ﷺ جاء ذات يوم مسرعا فصعد المنبر ونودي في الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس فقال يا أيها الناس إني لم أدعكم لرغبة نزلت ولا لرهبة ولكن تميما الداري أخبرني أن نفرا من أهل فلسطين ركبوا البحر فقذفتهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر فإذا هم بدابة أشعر ما يدرى أذكر هو أم أنثى لكثرة شعره قالوا من أنت فقالت أنا الجساسة فقالوا فأخبرينا فقالت ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم ولكن في هذا الدير رجل فقير إلى أن يخبركم وإلى أن يستخبركم فدخلوا الدير فإذا رجل أعور مصفد في الحديد فقال من أنتم قلنا نحن العرب فقال هل بعث فيكم النبي قالوا نعم قال فهل اتبعته العرب قالوا نعم قال ذلك خير لهم قال ما فعلت فارس هل ظهر عليها قالوا لم يظهر عليها بعد فقال أما إنه سيظهر عليها ثم قال ما فعلت عين زغر قالوا هي تدفق ملأى قال فما فعل نخل بيسان هل أطعم قالوا قد أطعم أوائله قال فوثب وثبة حتى ظننا أنه سيفلت فقلنا من أنت قال أنا الدجال أما إني سأطأ الأرض كلها غير مكة وطيبة فقال رسول الله ﷺ أبشروا يا معشر المسلمين هذه طيبة لا يدخلها يعني الدجال.
حديث أم فروة رضي الله عنها
[عدل]25854 حدثنا أبو عاصم، قال أخبرنا عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام، عن عماته، عن أم فروة، قالت سئل رسول الله ﷺ أي الأعمال أفضل قال الصلاة لأول وقتها.
25855 حدثنا الخزاعي، أخبرنا عبد الله بن عمر العمري، عن القاسم بن غنام، عن جدته الدنيا، عن أم فروة، وكانت، قد بايعت رسول الله ﷺ قالت سئل رسول الله ﷺ عن أفضل العمل فقال الصلاة لأول وقتها.
25856 حدثنا يونس، قال حدثنا ليث، عن عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن القاسم بن غنام، عن جدته أم أبيه الدنيا، عن جدته أم فروة، وكانت، ممن بايع أنها سمعت رسول الله ﷺ وذكر الأعمال فقال أحب العمل إلى الله عز وجل تعجيل الصلاة لأول وقتها.
حديث أم معقل الأسدية رضي الله عنها
[عدل]25857 حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، قال حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معقل بن أم معقل الأسدية، قال أرادت أمي الحج وكان جملها أعجف فذكرت ذلك للنبي ﷺ فقال اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان كحجة.
25858 حدثنا عفان، قال حدثنا أبو عوانة، قال حدثنا إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم معقل قال قالت جاء أبو معقل مع النبي ﷺ حاجا فلما قدم أبو معقل قال قالت أم معقل قد علمت أن علي حجة وأن عندك بكرا فأعطني فلأحج عليه قال فقال لها إنك قد علمت أني قد جعلته في سبيل الله قالت فأعطني صرام نخلك قال قد علمت أنه قوت أهلي قالت فإني مكلمة النبي ﷺ وذاكرته له قال فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه قال فقالت له يا رسول الله إن علي حجة وإن لأبي معقل بكرا قال أبو معقل صدقت جعلته في سبيل الله قال أعطها فلتحج عليه فإنه في سبيل الله قال فلما أعطاها البكر قالت يا رسول الله إني امرأة قد كبرت وسقمت فهل من عمل يجزئ عني عن حجتي قال فقال عمرة في رمضان تجزئ لحجتك.
حديث أم طفيل رضي الله عنها
[عدل]25859 حدثنا إسحاق بن عيسى، قال أخبرني ابن لهيعة، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن أبي بن كعب، قال نازعني عمر بن الخطاب في المتوفى عنها زوجها وهي حامل فقلت تزوج إذا وضعت فقالت أم الطفيل أم ولدي لعمر ولي قد أمر رسول الله ﷺ سبيعة الأسلمية أن تنكح إذا وضعت.
25860 حدثنا يحيى بن إسحاق، وقتيبة بن سعيد، قالا حدثنا ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، قال سمعت أم الطفيل، قال قتيبة امرأة أبي بن كعب أنها سمعت عمر بن الخطاب، وأبي بن كعب، يختصمان فقالت أم الطفيل أفلا يسأل عمر بن الخطاب سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حامل فوضعت بعد ذلك بأيام فأنكحها رسول الله ﷺ.