مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/131
حديث أم سلمة زوج النبي ﷺ
[عدل]25441 حدثنا عفان، حدثنا همام، عن قتادة، أن أبا عياض، حدث أن مروان بعث إلى أم سلمة زوج النبي ﷺ فأرسل إليها مولاها فقالت كان رسول الله ﷺ يصبح جنبا فيصوم ولا يفطر قال فرجع إليه فأخبره قال فبعث إلى عائشة فبعث إليها مولاها أو غلامها ذكوان فقالت كان رسول الله ﷺ يصبح جنبا من جماع غير حلم فيصوم ولا يفطر فقال له ائت أبا هريرة فأخبره فانطلق إلى أبي هريرة فأخبره عن أم سلمة وعن عائشة فقال هما أعلم.
25442 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن مروان بن الحكم، بعثه إلى أم سلمة وعائشة قال فلقيت غلامها نافعا فأرسلته إليها فسألها قال فرجع إلي فأخبرني أنها قالت إن نبي الله ﷺ كان يصبح جنبا ويصبح صائما قال ثم بعثني إلى عائشة فلقيت غلامها ذكوان فأرسلته إليها فرجع إلي فأخبرني أنها قالت إن نبي الله ﷺ كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصبح صائما قال فأتيت مروان فأخبرته فقال أقسمت عليك لتأتين أبا هريرة فلتخبرنه به فأتيته فأخبرته فقال هن أعلم حدثنا روح حدثنا سعيد عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن مروان بن الحكم بعثه إلى أم سلمة وعائشة فذكر معناه إلا أنه قال ثم لقي غلام عائشة ذكوان أبا عمرو وقال لقيت نافعا غلام أم سلمة.
25443 حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، قال حدثني ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أم سلمة، وعائشة، زوج النبي ﷺ أنه كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.
25444 حدثنا روح، حدثنا صالح، حدثنا ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عائشة، أخبرته أن رسول الله ﷺ كان يصبح جنبا في رمضان من أهله ثم يغتسل ويصوم.
25445 حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول من أصبح جنبا من غير احتلام فلا يصوم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن حتى دخلا على أم سلمة وعائشة فكلتاهما قالت كان رسول الله ﷺ يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن فأتيا مروان فحدثاه ثم قال عزمت عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه فانطلقا إلى أبي هريرة فأخبراه قال قالتاه لكما فقالا نعم قال هما أعلم إنما أنبأنيه الفضل بن عباس.
25446 حدثنا روح، حدثنا صالح، حدثنا ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أم سلمة، أخبرته أن رسول الله ﷺ كان يصبح جنبا ثم يصوم يومه.
25447 حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول من أصبح جنبا فلا يصوم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن حتى دخلا على أم سلمة وعائشة فكلتاهما قالت كان رسول الله ﷺ يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن فأتيا مروان فحدثاه ثم قال عزمت عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه فانطلقا إلى أبي هريرة فأخبراه قال هما قالتاه لكما فقالا نعم قال هما أعلم إنما أنبأنيه الفضل بن عباس.
25448 حدثنا عفان، قال حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، قال حدثني ابن عمر بن أبي سلمة، بمنى عن أبيه، أن أم سلمة، قالت قال أبو سلمة قال رسول الله ﷺ إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون عندك احتسبت مصيبتي وأجرني فيها وأبدلني ما هو خير منها فلما احتضر أبو سلمة قال اللهم اخلفني في أهلي بخير فلما قبض قلت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها قالت وأردت أن أقول وأبدلني خيرا منها فقلت ومن خير من أبي سلمة فما زلت حتى قلتها فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته ثم خطبها عمر فردته فبعث إليها رسول الله ﷺ فقالت مرحبا برسول الله ﷺ وبرسوله أخبر رسول الله ﷺ أني امرأة غيرى وأني مصبية وأنه ليس أحد من أوليائي شاهدا فبعث إليها رسول الله ﷺ أما قولك إني مصبية فإن الله سيكفيك صبيانك وأما قولك إني غيرى فسأدعو الله أن يذهب غيرتك وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سيرضاني قلت يا عمر قم فزوج رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ أما إني لا أنقصك شيئا مما أعطيت أختك فلانة رحيين وجرتين ووسادة من أدم حشوها ليف قال وكان رسول الله ﷺ يأتيها فإذا جاء أخذت زينب فوضعتها في حجرها لترضعها وكان رسول الله ﷺ حييا كريما يستحيي فرجع ففعل ذلك مرارا ففطن عمار بن ياسر لما تصنع فأقبل ذات يوم وجاء عمار وكان أخاها لأمها فدخل عليها فانتشطها من حجرها وقال دعي هذه المقبوحة المشقوحة التي آذيت بها رسول الله ﷺ قال وجاء رسول الله ﷺ فدخل فجعل يقلب بصره في البيت ويقول أين زناب ما فعلت زناب قالت جاء عمار فذهب بها قال فبنى بأهله ثم قال إن شئت أن أسبع لك سبعت للنساء حدثنا عفان حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت قال حدثني عمر بن أبي سلمة وقال سليمان بن المغيرة ابن عمر بن أبي سلمة مرسل.
25449 حدثنا حماد بن أسامة، قال حدثنا هشام، عن أبيه، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت قلت يا رسول الله هل لي من أجر في بني أبي سلمة أن أنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بني قال نعم لك فيهم أجر ما أنفقت عليهم.
25450 حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، قال حدثني ربعي بن حراش، عن أم سلمة، قالت دخل علي رسول الله ﷺ وهو ساهم الوجه قالت فحسبت ذلك من وجع فقلت يا رسول الله أراك ساهم الوجه أفمن وجع فقال لا ولكن الدنانير السبعة التي أتينا بها أمس أمسينا ولم ننفقها نسيتها في خصم الفراش.
25451 حدثنا أبو أحمد، حدثنا إسرائيل، عن عمار الدهني، عن امرأة، منهم أنها سألت أم سلمة عن النبيذ، فقالت كل مسكر حرام ونهى رسول الله ﷺ عن المزفت وعن الدباء والحنتم.
25452 حدثنا عبد الواحد بن واصل، قال حدثنا القاسم بن الفضل، ويزيد بن هارون، أخبرنا القاسم، عن أبي جعفر، محمد بن علي عن أم سلمة، قالت قال رسول الله ﷺ الحج جهاد كل ضعيف.
25453 حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا يحيى بن سعيد، أن سليمان بن يسار، أخبره أن أبا سلمة أخبره أنه، اجتمع هو وابن عباس عند أبي هريرة فبعثوا كريبا مولى ابن عباس إلى أم سلمة يسألها فذكرت أم سلمة أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها فنفست بعده بليال فذكرت سبيعة ذلك لرسول الله ﷺ فأمرها أن تتزوج.
25454 حدثنا يزيد بن هارون، قال حدثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة قال حدثتنا أم سلمة، قالت سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا حضرت الصلاة وحضر العشاء فابدءوا بالعشاء.
25455 حدثنا يزيد، قال حدثنا سفيان الثوري، عن أيوب بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبد الله بن رافع، عن أم سلمة، قالت قلت يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي أفأنقضه عند الغسل من الجنابة فقال إنما يكفيك ثلاث حفنات تصبينها على رأسك.
25456 حدثنا يزيد، قال أخبرنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن ذكوان، عن أم سلمة، قالت صلى رسول الله ﷺ العصر ثم دخل بيتي فصلى ركعتين فقلت يا رسول الله صليت صلاة لم تكن تصليها فقال قدم علي مال فشغلني عن الركعتين كنت أركعهما بعد الظهر فصليتهما الآن فقلت يا رسول الله أفنقضيهما إذا فاتتا قال لا.
25457 حدثنا معاذ بن معاذ، قال حدثنا أبو كعب، صاحب الحرير قال حدثني شهر بن حوشب، قال قلت لأم سلمة يا أم المؤمنين ما كان أكثر دعاء رسول الله ﷺ إذا كان عندك قالت كان أكثر دعائه يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت فقلت له يا رسول الله ما أكثر دعاءك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قال يا أم سلمة ما من آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله عز وجل ما شاء أقام وما شاء أزاغ قال عبد الله سألت أبي عن أبي كعب فقال ثقة واسمه عبد ربه بن عبيد.
25458 حدثنا معاذ، حدثنا ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت ما نسيته يوم الخندق وقد اغبر صدره وهو يعاطيهم اللبن ويقول اللهم إن الخير خير الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره قال فأقبل عمار فلما رآه قال ويحك ابن سمية تقتلك الفئة الباغية قال فحدثته محمدا فقال عن أمه أما إنها قد كانت تلج على أم المؤمنين.
25459 حدثنا محمد بن عبيد، قال حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة، قالت قلت يا رسول الله كيف بالنساء قال يرخين شبرا قلت إذن ينكشف عنهن يا رسول الله قال فذراع لا يزدن عليه.
25460 حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، قال أخبرنا عطاء، عن أم سلمة، زوج النبي ﷺ قالت جعلت شعائر من ذهب في رقبتها فدخل النبي ﷺ فأعرض عنها فقلت ألا تنظر إلى زينتها فقال عن زينتك أعرض قال زعموا أنه قال ما ضر إحداكن لو جعلت خرصا من ورق ثم جعلته بزعفران.
25461 حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، قال أخبرني يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي، أن عكرمة بن عبد الرحمن، أخبره أن أم سلمة أخبرته أن رسول الله ﷺ حلف أن لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهم أو راح فقيل له حلفت يا نبي الله لا تدخل عليهم شهرا فقال إن الشهر تسعة وعشرون يوما.
25462 حدثنا روح، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال حدث سفينة، مولى أم سلمة عن أم سلمة، زوج النبي ﷺ أنه كان عامة وصية نبي الله ﷺ عند موته الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل نبي الله ﷺ يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه.
25463 حدثنا روح، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أم سلمة، أن رسول الله ﷺ كان يقول رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم.
25464 حدثنا صفوان بن عيسى، قال أخبرنا محمد بن عمارة، عن محمد بن إبراهيم التيمي، قال حدثتني أم ولد، لابن عبد الرحمن بن عوف قالت كنت امرأة لي ذيل طويل وكنت آتي المسجد وكنت أسحبه فسألت أم سلمة قلت إني امرأة ذيلي طويل وإني آتي المسجد وإني أسحبه على المكان القذر ثم أسحبه على المكان الطيب فقالت أم سلمة قال رسول الله ﷺ إذا مرت على المكان القذر ثم مرت على المكان الطيب فإن ذلك طهور.
25465 حدثنا روح، حدثنا زمعة بن صالح، قال سمعت ابن شهاب، يحدث عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة، أن أبا بكر، خرج تاجرا إلى بصرى ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة وكلاهما بدري وكان سويبط على الزاد فجاءه نعيمان فقال أطعمني فقال لا حتى يأتي أبو بكر وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا فقال لأغيظنك فذهب إلى أناس جلبوا ظهرا فقال ابتاعوا مني غلاما عربيا فارها وهو ذو لسان ولعله يقول أنا حر فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوا علي غلامي فقالوا بل نبتاعه منك بعشر قلائص فأقبل بها يسوقها وأقبل بالقوم حتى عقلها ثم قال للقوم دونكم هو هذا فجاء القوم فقالوا قد اشتريناك قال سويبط هو كاذب أنا رجل حر فقالوا قد أخبرنا خبرك وطرحوا الحبل في رقبته فذهبوا به فجاء أبو بكر فأخبر فذهب هو وأصحاب له فردوا القلائص وأخذوه فضحك منها النبي ﷺ وأصحابه حولا.
25466 حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا يونس، عن الزهري، قال حدثتني هند ابنة الحارث القرشية، أن أم سلمة، زوج النبي ﷺ أخبرتها أن النساء في عهد رسول الله ﷺ إذا سلم من الصلاة المكتوبة قمن وثبت رسول الله ﷺ وثبت من صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله ﷺ قام الرجال.
25467 حدثنا عبد الصمد، وحرمي المعنى، قالا حدثنا هشام، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن صاحب، له عن أم سلمة، أن رسول الله ﷺ قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من المدينة هارب إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام فيبعث إليهم جيش من الشام فيخسف بهم بالبيداء فإذا رأى الناس ذلك أتته أبدال الشام وعصائب العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليه المكي بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس سنة نبيهم ﷺ ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض يمكث تسع سنين قال حرمي أو سبع.
25468 حدثنا عبد الصمد، قال حدثنا أبي، حدثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، أن رسول الله ﷺ استيقظ من منامه وهو يسترجع قالت قلت يا رسول الله ما شأنك قال طائفة من أمتي يخسف بهم ثم يبعثون إلى رجل فيأتي مكة فيمنعه الله منهم ويخسف بهم مصرعهم واحد ومصادرهم شتى قالت قلت يا رسول الله كيف يكون مصرعهم واحدا ومصادرهم شتى قال إن منهم من يكره فيجيء مكرها حدثنا عفان حدثنا حماد عن علي بن زيد عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت بينما رسول الله ﷺ فذكر معناه.
25469 حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا موسى بن علي، عن أبيه، عن أبي قيس، مولى عمرو بن العاص قال قلت لأم سلمة أكان رسول الله ﷺ يقبل وهو صائم قالت لا قلت فإن عائشة تخبر الناس أن رسول الله ﷺ كان يقبل وهو صائم قالت قلت لعله أن كان لا يتمالك عنها حبا أما أنا فلا.
25470 حدثنا عبد الله بن يزيد، قال حدثنا حيوة، وابن، لهيعة قالا سمعنا يزيد بن أبي حبيب، يقول حدثني أبو عمران، قال قالت لي أم سلمة سمعت رسول الله ﷺ يقول يا آل محمد من حج منكم فليهل في حجه أو في حجته شك أبو عبد الرحمن.
25471 حدثنا محمد بن عبيد، قال حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال دخل عبد الرحمن بن عوف على أم سلمة فقال يا أم المؤمنين إني أخشى أن أكون قد هلكت إني من أكثر قريش مالا بعت أرضا لي بأربعين ألف دينار فقالت أنفق يا بني فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه فأتيت عمر فأخبرته فأتاها فقال بالله أنا منهم قالت اللهم لا ولن أبرئ أحدا بعدك.
25472 حدثنا أبو تميلة، يحيى بن واضح قال أخبرني عبد المؤمن بن خالد، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أمه، عن أم سلمة، زوج النبي ﷺ قالت لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله ﷺ من قميص.
25473 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي عون، عن عبد الله بن شداد، قال قال مروان كيف نسأل أحدا وفينا أزواج النبي ﷺ فبعث إلى أم سلمة فأخبرته أن رسول الله ﷺ خرج إلى الصلاة فنشلت له كتفا من قدر فأكلها ثم خرج فصلى.
25474 حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، قال حدثني ابن عمر بن أبي سلمة، بمنى عن أبيه، عن أم سلمة، قالت قال رسول الله ﷺ من أصابته مصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها وأبدلني بها خيرا منها فلما مات أبو سلمة قلتها فجعلت كلما بلغت وأبدلني بها خيرا منها قلت في نفسي ومن خير من أبي سلمة ثم قلتها فلما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها فلم تزوجه فبعث إليها رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب يخطبها عليه فقالت أخبر رسول الله ﷺ أني امرأة غيرى وأني امرأة مصبية وليس أحد من أوليائي شاهدا فأتى رسول الله ﷺ فذكر له ذلك فقال ارجع إليها فقل لها أما قولك إني امرأة غيرى فأدعو الله عز وجل فيذهب غيرتك وأما قولك إني امرأة مصبية فستكفين صبيانك وأما قولك إنه ليس أحد من أوليائك شاهدا فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك.
25475 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، عن حفصة بنت عبد الرحمن، عن أم سلمة، قالت لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار تزوجوا من نسائهم وكان المهاجرون يجبون وكانت الأنصار لا تجبي فأراد رجل من المهاجرين امرأته على ذلك فأبت عليه حتى تسأل رسول الله ﷺ قالت فأتته فاستحيت أن تسأله فسألته أم سلمة فنزلت {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} وقال لا إلا في صمام واحد و قال وكيع ابن سابط رجل من قريش.