انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/المجلد الأول/مسند عمر بن الخطاب (3)

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند عمر بن الخطاب (الحديث 242 - 295)


242 - حدثنا يحيى، حدثنا حميد، عن أنس، قال قال عمر رضي الله عنه وافقت ربي في ثلاث ووافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فأنزل الله {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} قلت يا رسول الله إنه يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب وبلغني معاتبة النبي عليه السلام بعض نسائه قال فاستقريت أمهات المؤمنين فدخلت عليهن فجعلت أستقريهن واحدة واحدة والله لئن انتهيتن وإلا ليبدلن الله رسوله خيرا منكن قال فأتيت على بعض نسائه قالت يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تكون أنت تعظهن فأنزل الله عز وجل {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن}.

243 حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثني أبو ذبيان، سمعت عبد الله بن الزبير، يقول لا تلبسوا نساءكم الحرير فإني سمعت عمر يحدث يقول عن النبي أنه قال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة و قال عبد الله بن الزبير من عنده ومن لم يلبسه في الآخرة لم يدخل الجنة قال الله تعالى {ولباسهم فيها حرير}.

244 حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عامر، و حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل، عن الشعبي، قال مر عمر بطلحة فذكر معناه قال مر عمر بطلحة فرآه مهتما قال لعلك ساءك إمارة ابن عمك قال يعني أبا بكر رضي الله عنه فقال لا ولكني سمعت رسول الله يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها الرجل عند موته إلا كانت نورا في صحيفته أو وجد لها روحا عند الموت قال عمر أنا أخبرك بها هي الكلمة التي أراد بها عمه شهادة أن لا إله إلا الله قال فكأنما كشف عني غطاء قال صدقت لو علم كلمة هي أفضل منها لأمره بها.

245 حدثنا يحيى، عن ابن جريج، حدثني سليمان بن عتيق، عن عبد الله بن بابيه، عن يعلى بن أمية، قال طفت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما كنت عند الركن الذي يلي الباب مما يلي الحجر أخذت بيده ليستلم فقال أما طفت مع رسول الله قلت بلى قال فهل رأيته يستلمه قلت لا قال فانفذ عنك فإن لك في رسول الله أسوة حسنة.

246 حدثنا يحيى، عن الأعمش، حدثنا شقيق، حدثني الصبي بن معبد، وكان، رجلا من بني تغلب قال كنت نصرانيا فأسلمت فاجتهدت فلم آل فأهللت بحجة وعمرة فمررت بالعذيب على سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فقال أحدهما أبهما جميعا فقال له صاحبه دعه فلهو أضل من بعيره قال فكأنما بعيري على عنقي فأتيت عمر رضي الله عنه فذكرت ذلك له فقال لي عمر إنهما لم يقولا شيئا هديت لسنة نبيك .

247 حدثنا يحيى، عن عبيد الله، حدثني نافع، عن ابن عمر، عن عمر، رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف في المسجد الحرام ليلة فقال له فأوف بنذرك حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن صبي بن معبد التغلبي قال كنت حديث عهد بنصرانية فأردت الجهاد أو الحج فأتيت رجلا من قومي يقال له هديم فسألته فأمرني بالحج فقرنت بين الحج والعمرة فذكره.

248 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، وعبد الرحمن، عن سفيان، عن زبيد الإيامي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمر، رضي الله عنه قال صلاة السفر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد قال سفيان وقال زبيد مرة أراه عن عمر قال عبد الرحمن على غير وجه الشك و قال يزيد يعني ابن هارون ابن أبي ليلى قال سمعت عمر رضي الله عنه.

249 حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، رضي الله عنه أنه وجد فرسا كان حمل عليها في سبيل الله تباع في السوق فأراد أن يشتريها فسأل النبي فنهاه وقال لا تعودن في صدقتك.

250 حدثنا وكيع، عن ابن أبي خالد، عن قيس، قال رأيت عمر رضي الله عنه وبيده عسيب نخل وهو يجلس الناس يقول اسمعوا لقول خليفة رسول الله فجاء مولى لأبي بكر رضي الله عنه يقال له شديد بصحيفة فقرأها على الناس فقال يقول أبو بكر رضي الله عنه اسمعوا وأطيعوا لما في هذه الصحيفة فوالله ما ألوتكم قال قيس فرأيت عمر رضي الله عنه بعد ذلك على المنبر.

251 حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن سلمة، عن عمران السلمي، قال سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن النبيذ، فقال نهى رسول الله عن نبيذ الجر والدباء فلقيت ابن عمر فسألته فأخبرني فيما أظن عن عمر أن النبي نهى عن نبيذ الجر والدباء شك سفيان قال فلقيت ابن الزبير فسألته فقال نهى رسول الله عن نبيذ الجر والدباء.

252 حدثنا أسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عبيد بن آدم، وأبي، مريم وأبي شعيب أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه كان بالجابية فذكر فتح بيت المقدس قال فقال أبو سلمة فحدثني أبو سنان عن عبيد بن آدم قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لكعب أين ترى أن أصلي فقال إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك فقال عمر رضي الله عنه ضاهيت اليهودية لا ولكن أصلي حيث صلى رسول الله فتقدم إلى القبلة فصلى ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس.

253 حدثنا أبو نعيم، حدثنا مالك يعني ابن مغول، قال سمعت الفضيل بن عمرو، عن إبراهيم النخعي، عن عمر، رضي الله عنه قال سألت رسول الله عن الكلالة فقال تكفيك آية الصيف فقال لأن أكون سألت رسول الله عنها أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم.

254 حدثنا أبو أحمد، محمد بن عبد الله حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر، رضي الله عنه أنه أتى النبي فقال إنه تصيبني الجنابة فأمره أن يغسل ذكره ويتوضأ وضوءه للصلاة.

255 حدثنا عفان، حدثنا همام، عن قتادة، عن قزعة، قال قلت لابن عمر يعذب الله هذا الميت ببكاء هذا الحي فقال حدثني عمر عن رسول الله ما كذبت على عمر ولا كذب عمر على رسول الله .

256 حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الحسن بن عبيد الله، حدثنا إبراهيم، عن علقمة، عن القرثع، عن قيس، أو ابن قيس رجل من جعفي عن عمر بن الخطاب، قال مر رسول الله وأنا معه وأبو بكر على عبد الله بن مسعود وهو يقرأ فقام فسمع قراءته ثم ركع عبد الله وسجد قال فقال رسول الله سل تعطه سل تعطه قال ثم مضى رسول الله وقال من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه من ابن أم عبد قال فأدلجت إلى عبد الله بن مسعود لأبشره بما قال رسول الله قال فلما ضربت الباب أو قال لما سمع صوتي قال ما جاء بك هذه الساعة قلت جئت لأبشرك بما قال رسول الله قال قد سبقك أبو بكر قلت إن يفعل فإنه سباق بالخيرات ما استبقنا خيرا قط إلا سبقنا إليها أبو بكر.

257 حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر، قال لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضي الله عنه يستقري الرفاق فيقول هل فيكم أحد من قرن حتى أتى على قرن فقال من أنتم قالوا قرن فوقع زمام عمر رضي الله عنه أو زمام أويس فناوله أحدهما الآخر فعرفه فقال عمر ما اسمك قال أنا أويس فقال هل لك والدة قال نعم قال فهل كان بك من البياض شيء قال نعم فدعوت الله عز وجل فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي قال له عمر رضي الله عنه استغفر لي قال أنت أحق أن تستغفر لي أنت صاحب رسول الله فقال عمر رضي الله عنه إني سمعت رسول الله يقول إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فدعا الله عز وجل فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته فاستغفر له ثم دخل في غمار الناس فلم يدر أين وقع قال فقدم الكوفة قال وكنا نجتمع في حلقة فنذكر الله وكان يجلس معنا فكان إذا ذكر هو وقع حديثه من قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره فذكر الحديث حدثنا عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم عن القرثع عن قيس أو ابن قيس رجل من جعفي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر نحو حديث عفان.

258 حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه لما عولت عليه حفصة فقال يا حفصة أما سمعت النبي يقول المعول عليه يعذب قال وعول صهيب فقال عمر يا صهيب أما علمت أن المعول عليه يعذب.

259 حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد، حدثنا يزيد الرشك، عن معاذة، عن أم عمرو ابنة عبد الله، أنها سمعت عبد الله بن الزبير، يحدث أنه سمع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يخطب قال قال رسول الله من لبس الحرير في الدنيا فلا يكساه في الآخرة.

260 حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، حدثنا أبو العالية، عن ابن عباس، رضي الله عنه حدثني رجال، مرضيون فيهم عمر رضي الله عنه وقال عفان مرة شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر رضي الله عنه أن رسول الله قال لا صلاة بعد صلاتين بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس حدثنا عفان حدثنا أبان حدثنا قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس بمثل هذا شهد عندي رجال مرضيون.

261 حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، أن اليهود، قالوا لعمر إنكم تقرءون آية لو أنزلت فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال إني لأعلم حيث أنزلت وأي يوم أنزلت وأين رسول الله حين أنزلت أنزلت يوم عرفة ورسول الله واقف بعرفة قال سفيان وأشك يوم جمعة أو لا يعني اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.

262 حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى، قال قدمت على رسول الله وهو بالبطحاء فقال بم أهللت قلت بإهلال كإهلال النبي فقال هل سقت من هدي قلت لا قال طف بالبيت وبالصفا والمروة ثم حل فطفت بالبيت وبالصفا والمروة ثم أتيت امرأة من قومي فمشطتني وغسلت رأسي فكنت أفتي الناس بذلك بإمارة أبي بكر رضي الله عنه وإمارة عمر رضي الله عنه فإني لقائم في الموسم إذ جاءني رجل فقال إنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في شأن النسك فقلت أيها الناس من كنا أفتيناه فتيا فهذا أمير المؤمنين قادم عليكم فبه فأتموا فلما قدم قلت ما هذا الذي قد أحدثت في شأن النسك قال إن نأخذ بكتاب الله تعالى فإن الله تعالى قال {وأتموا الحج والعمرة لله} وإن نأخذ بسنة نبينا فإنه لم يحل حتى نحر الهدي.

263 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال رأيت عمر رضي الله عنه يقبل الحجر ويقول إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولكني رأيت أبا القاسم بك حفيا.

264 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، وعبد الرزاق، أنبأنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال قال عمر رضي الله عنه قال عبد الرزاق سمعت عمر رضي الله عنه إن المشركين كانوا لا يفيضون من جمع حتى تشرق الشمس على ثبير قال عبد الرزاق وكانوا يقولون أشرق ثبير كيما نغير يعني فخالفهم النبي فدفع قبل أن تطلع الشمس.

265 حدثنا عبد الرحمن، حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال قال عمر رضي الله عنه إن الله تعالى بعث محمدا وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأنا بها وعقلناها ووعيناها فأخشى أن يطول بالناس عهد فيقولوا إنا لا نجد آية الرجم فتترك فريضة أنزلها الله تعالى وإن الرجم في كتاب الله تعالى حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف.

266 حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال سمعت هشام بن حكيم، يقرأ سورة الفرقان في الصلاة على غير ما أقرؤها وكان رسول الله أقرأنيها فأخذت بثوبه فذهبت به إلى رسول الله فقلت يا رسول الله إني سمعته يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها فقال اقرأ فقرأ القراءة التي سمعتها منه فقال هكذا أنزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري أنهما سمعا عمر رضي الله عنه يقول مررت بهشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان فذكر معناه.

267 حدثنا عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن السعدي، قال قال لي عمر رضي الله عنه ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة لم تقبلها قال نعم قال فما تريد إلى ذاك قال أنا غني لي أعبد ولي أفراس أريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين قال لا تفعل فإني كنت أفعل مثل الذي تفعل كان رسول الله يعطيني العطاء فأقول أعطه من هو أفقر إليه مني فقال خذه فإما أن تموله وإما أن تصدق به وما آتاك الله من هذا المال وأنت غير مشرف له ولا سائله فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن السائب بن يزيد قال لقي عمر عبد الله بن السعدي فذكر معناه إلا أنه قال تصدق به وقال لا تتبعه نفسك.

268 حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال حملت على فرس في سبيل الله فأضاعه صاحبه فأردت أن أبتاعه وظننت أنه بائعه برخص فقلت حتى أسأل رسول الله فقال لا تبتعه وإن أعطاكه بدرهم فإن الذي يعود في صدقته فكالكلب يعود في قيئه.

269 قال قرأت على عبد الرحمن عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي عبيد، مولى ابن أزهر أنه قال شهدت العيد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجاء فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال إن هذين يومان نهى رسول الله عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم.

270 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن سالم بن عبد الله، قال كان عمر رجلا غيورا فكان إذا خرج إلى الصلاة اتبعته عاتكة ابنة زيد فكان يكره خروجها ويكره منعها وكان يحدث أن رسول الله قال إذا استأذنتكم نساؤكم إلى الصلاة فلا تمنعوهن.

271 حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها كما قسم رسول الله خيبر.

272 حدثنا إسماعيل، حدثنا سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين، قال نبئت عن أبي العجفاء السلمي، قال سمعت عمر، يقول ألا لا تغلوا صدق النساء ألا لا تغلوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم بها النبي ما أصدق رسول الله امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية وإن الرجل ليبتلى بصدقة امرأته وقال مرة وإن الرجل ليغلي بصدقة امرأته حتى تكون لها عداوة في نفسه وحتى يقول كلفت إليك علق القربة قال وكنت غلاما عربيا مولدا لم أدر ما علق القربة قال وأخرى تقولونها لمن قتل في مغازيكم ومات قتل فلان شهيدا ومات فلان شهيدا ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا أو ورقا يلتمس التجارة لا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال النبي أو كما قال محمد من قتل أو مات في سبيل الله فهو في الجنة.

273 حدثنا إسماعيل، أنبأنا الجريري، سعيد عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا أيها الناس ألا إنا إنما كنا نعرفكم إذ بين ظهرينا النبي وإذ ينزل الوحي وإذ ينبئنا الله من أخباركم ألا وإن النبي قد انطلق وقد انقطع الوحي وإنما نعرفكم بما نقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه ومن أظهر منكم لنا شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه سرائركم بينكم وبين ربكم ألا إنه قد أتى علي حين وأنا أحسب أن من قرأ القرآن يريد الله وما عنده فقد خيل إلي بآخرة ألا إن رجالا قد قرءوه يريدون به ما عند الناس فأريدوا الله بقراءتكم وأريدوه بأعمالكم ألا إني والله ما أرسل عمالي إليكم ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم ولكن أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم فمن فعل به شيء سوى ذلك فليرفعه إلي فوالذي نفسي بيده إذن لأقصنه منه فوثب عمرو بن العاص فقال يا أمير المؤمنين أورأيت إن كان رجل من المسلمين على رعية فأدب بعض رعيته أئنك لمقتصه منه قال إي والذي نفس عمر بيده إذن لأقصنه منه وقد رأيت رسول الله يقص من نفسه ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تجمروهم فتفتنوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم حدثنا إسماعيل مرة أخرى أخبرنا سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين قال نبئت عن أبي العجفاء قال سمعت عمر يقول ألا لا تغلوا صدق النساء فذكر الحديث قال إسماعيل وذكر أيوب وهشام وابن عون عن محمد عن أبي العجفاء عن عمر نحوا من حديث سلمة إلا أنهم قالوا لم يقل محمد نبئت عن أبي العجفاء.

274 حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال كنت عند عبد الله بن عمر ونحن ننتظر جنازة أم أبان ابنة عثمان بن عفان وعنده عمرو بن عثمان فجاء ابن عباس يقوده قائده قال فأراه أخبره بمكان ابن عمر، فجاء حتى جلس إلى جنبي وكنت بينهما فإذا صوت من الدار فقال ابن عمر سمعت رسول الله يقول إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه فأرسلها عبد الله مرسلة قال ابن عباس كنا مع أمير المؤمنين عمر حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو برجل نازل في ظل شجرة فقال لي انطلق فاعلم من ذاك فانطلقت فإذا هو صهيب فرجعت إليه فقلت إنك أمرتني أن أعلم لك من ذاك وإنه صهيب فقال مروه فليلحق بنا فقلت إن معه أهله قال وإن كان معه أهله وربما قال أيوب مرة فليلحق بنا فلما بلغنا المدينة لم يلبث أمير المؤمنين أن أصيب فجاء صهيب فقال وا أخاه وا صاحباه فقال عمر ألم تعلم أولم تسمع أن رسول الله قال إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه فأما عبد الله فأرسلها مرسلة وأما عمر فقال ببعض بكاء فأتيت عائشة فذكرت لها قول عمر فقالت لا والله ما قاله رسول الله أن الميت يعذب ببكاء أحد ولكن رسول الله قال إن الكافر ليزيده الله عز وجل ببكاء أهله عذابا وإن الله لهو أضحك وأبكى ولا تزر وازرة وزر أخرى قال أيوب وقال ابن أبي مليكة حدثني القاسم قال لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج أخبرني عبد الله بن أبي مليكة فذكر معنى حديث أيوب إلا أنه قال فقال ابن عمر لعمرو بن عثمان وهو مواجهه ألا تنهى عن البكاء فإن رسول الله قال إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج أخبرني عبد الله بن أبي مليكة قال توفيت ابنة لعثمان بن عفان بمكة فحضرها ابن عمر وابن عباس وإني لجالس بينهما فقال ابن عمر لعمرو بن عثمان وهو مواجهه ألا تنهى عن البكاء فإن رسول الله قال إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه فذكر نحو حديث إسماعيل عن أيوب عن ابن أبي مليكة.

275 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال قال عمر رضي الله عنه كنت في ركب أسير في غزاة مع رسول الله فحلفت فقلت لا وأبي فهتف بي رجل من خلفي لا تحلفوا بآبائكم فالتفت فإذا هو رسول الله .

276 حدثنا محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال كان عمر يحلف على أيمان ثلاث يقول والله ما أحد أحق بهذا المال من أحد وما أنا بأحق به من أحد والله ما من المسلمين أحد إلا وله في هذا المال نصيب إلا عبدا مملوكا ولكنا على منازلنا من كتاب الله تعالى وقسمنا من رسول الله فالرجل وبلاؤه في الإسلام والرجل وقدمه في الإسلام والرجل وغناؤه في الإسلام والرجل وحاجته و والله لئن بقيت لهم ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو يرعى مكانه.

277 حدثنا عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا صفوان، حدثني أبو المخارق، زهير بن سالم أن عمير بن سعد الأنصاري، كان ولاه عمر حمص فذكر الحديث قال عمر يعني لكعب إني أسألك عن أمر فلا تكتمني قال والله لا أكتمك شيئا أعلمه قال ما أخوف شيء تخوفه على أمة محمد قال أئمة مضلين قال عمر صدقت قد أسر ذلك إلي وأعلمنيه رسول الله .

278 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، قال ابن شهاب فقال سالم فسمعت عبد الله بن عمر، يقول قال عمر أرسلوا إلي طبيبا ينظر إلى جرحي هذا قال فأرسلوا إلى طبيب من العرب فسقى عمر نبيذا فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرة قال فدعوت طبيبا آخر من الأنصار من بني معاوية فسقاه لبنا فخرج اللبن من الطعنة صلدا أبيض فقال له الطبيب يا أمير المؤمنين اعهد فقال عمر صدقني أخو بني معاوية ولو قلت غير ذلك كذبتك قال فبكى عليه القوم حين سمعوا ذلك فقال لا تبكوا علينا من كان باكيا فليخرج ألم تسمعوا ما قال رسول الله قال يعذب الميت ببكاء أهله عليه فمن أجل ذلك كان عبد الله لا يقر أن يبكى عنده على هالك من ولده ولا غيرهم.

279 حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا الثوري، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول كان أهل الجاهلية لا يفيضون من جمع حتى يروا الشمس على ثبير وكانوا يقولون أشرق ثبير كيما نغير فأفاض رسول الله قبل طلوع الشمس.

280 حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن عبد القاري، أنهما سمعا عمر، رضي الله عنه يقول مررت بهشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله فاستمعت قراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله فكدت أن أساوره في الصلاة فنظرت حتى سلم فلما سلم لببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي تقرؤها قال أقرأنيها رسول الله قال قلت له كذبت فوالله إن النبي لهو أقرأني هذه السورة التي تقرؤها قال فانطلقت أقوده إلى النبي فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها وأنت أقرأتني سورة الفرقان فقال النبي أرسله يا عمر اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته فقال النبي هكذا أنزلت ثم قال النبي اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني رسول الله فقال هكذا أنزلت ثم قال رسول الله إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا منه ما تيسر حدثنا الحكم بن نافع أنبأنا شعيب عن الزهري حدثني عروة عن حديث المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة النبي فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله فكدت أساوره في الصلاة فنظرت حتى سلم فلما سلم فذكر معناه.

281 حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن أبيه، عن ابن عباس، قال قال عمر رضي الله عنه قال رسول الله من كان منكم ملتمسا ليلة القدر فليلتمسها في العشر الأواخر وترا.

282 حدثنا محمد بن بشر، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر، أن عمر، قيل له ألا تستخلف فقال إن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله وإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر رضي الله عنه.

283 حدثنا يزيد، أنبأنا يحيى بن سعيد، أن محمد بن إبراهيم، أخبره أنه، سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول إنه سمع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وهو يخطب الناس وهو يقول سمعت رسول الله يقول إنما العمل بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه.

284 حدثنا يزيد، حدثنا عاصم، عن أبي عثمان النهدي، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه أنه قال اتزروا وارتدوا وانتعلوا وألقوا الخفاف والسراويلات وألقوا الركب وانزوا نزوا وعليكم بالمعدية وارموا الأغراض وذروا التنعم وزي العجم وإياكم والحرير فإن رسول الله قد نهى عنه وقال لا تلبسوا من الحرير إلا ما كان هكذا وأشار رسول الله بإصبعيه.

285 حدثنا يزيد، أنبأنا يحيى، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وأن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله تعالى فقد رأيت رسول الله رجم ورجمنا بعده.

286 حدثنا يزيد، أنبأنا العوام، حدثني شيخ، كان مرابطا بالساحل قال لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال حدثنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات على الأرض يستأذن الله في أن ينفضخ عليهم فيكفه الله عز وجل.

287 حدثنا يزيد، أخبرنا عبد الملك، عن أنس بن سيرين، قال قلت لابن عمر حدثني عن طلاقك، امرأتك قال طلقتها وهي حائض قال فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكره للنبي فقال النبي مره فليراجعها فإذا طهرت فليطلقها في طهرها قال قلت له هل اعتددت بالتي طلقتها وهي حائض قال فما لي لا أعتد بها وإن كنت قد عجزت واستحمقت.

288 حدثنا يزيد، أنبأنا أصبغ، عن أبي العلاء الشامي، قال لبس أبو أمامة ثوبا جديدا فلما بلغ ترقوته قال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قال رسول الله من استجد ثوبا فلبسه فقال حين يبلغ ترقوته الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق أو قال ألقى فتصدق به كان في ذمة الله تعالى وفي جوار الله وفي كنف الله حيا وميتا حيا وميتا حيا وميتا .

289 حدثنا يزيد، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال سألت رسول الله قلت يا رسول الله أحدنا إذا أراد أن ينام وهو جنب كيف يصنع قبل أن يغتسل قال يتوضأ وضوءه للصلاة ثم ينام.

290 حدثنا يزيد، أنبأنا ورقاء، وأبو النضر، قال حدثنا ورقاء، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال كنت مع البراء بن عازب وعمر بن الخطاب رضي الله عنه في البقيع ينظر إلى الهلال فأقبل راكب فتلقاه عمر رضي الله عنه فقال من أين جئت فقال من العرب قال أهللت قال نعم قال عمر رضي الله عنه الله أكبر إنما يكفي المسلمين الرجل ثم قام عمر رضي الله عنه فتوضأ فمسح على خفيه ثم صلى المغرب ثم قال هكذا رأيت رسول الله صنع قال أبو النضر وعليه جبة ضيقة الكمين فأخرج يده من تحتها ومسح.

291 حدثنا يزيد، أخبرنا جرير، أنبأنا الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، قال خرج رجل من طاحية مهاجرا يقال له بيرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله بأيام فرآه عمر رضي الله عنه فعلم أنه غريب فقال له من أنت قال من أهل عمان قال نعم قال فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر رضي الله عنه فقال هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله يقول إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر .

292 حدثنا يزيد، أنبأنا عاصم بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن عمر، رضي الله عنه قال لا أعلمه إلا رفعه قال يقول الله تبارك وتعالى من تواضع لي هكذا وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض وأدناها إلى الأرض رفعته هكذا وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء.

293 حدثنا يزيد، أنبأنا ديلم بن غزوان العبدي، حدثنا ميمون الكردي، عن أبي عثمان النهدي، قال إني لجالس تحت منبر عمر رضي الله عنه وهو يخطب الناس فقال في خطبته سمعت رسول الله يقول إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان.

294 حدثنا روح، حدثنا مالك، ح وحدثنا إسحاق، أخبرني مالك، قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد و حدثنا مصعب الزبيري، حدثني مالك، عن زيد بن أبي أنيسة، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، رضي الله عنه أخبره عن مسلم بن يسار الجهني، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه سئل عن هذه الآية {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم} الآية فقال عمر رضي الله عنه سمعت رسول الله سئل عنها فقال رسول الله إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه واستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار.

295 حدثنا روح، حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما عن أبيه، أن رجلا، من أصحاب رسول الله دخل المسجد يوم الجمعة وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قائم يخطب فقال عمر رضي الله عنه أية ساعة هذه فقال يا أمير المؤمنين انقلبت من السوق فسمعت النداء فما زدت على أن توضأت فأقبلت فقال عمر رضي الله عنه الوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله كان يأمرنا بالغسل.

مسند أحمد بن حنبل - المجلد الأول

مسند أبو بكر الصديق (الحديث 1 - 35) | مسند أبو بكر الصديق (الحديث 36 - 77) | مسند عمر بن الخطاب (الحديث 78 - 150) | مسند عمر بن الخطاب (الحديث 151 - 241) | مسند عمر بن الخطاب (الحديث 242 - 295) | مسند عمر بن الخطاب (الحديث 296 - 367) | حديث السقيفة (الحديث 368 - 375) | مسند عثمان بن عفان (الحديث 376 - 450) | مسند عثمان بن عفان (الحديث 451 - 529) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 530 - 590) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 591 - 650) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 651 - 712) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 713 - 770) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 771 - 820) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 821 - 895) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 896 - 950) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 951 - 1025) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 1026 - 1106) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 1107 - 1175) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 1176 - 1233) | مسند علي بن أبي طالب (الحديث 1234 - 1308) | مسند أبي محمد طلحة بن عبيد الله (الحديث 1309 - 1330) | مسند الزبير بن العوام (الحديث 1331 - 1361) | مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص (الحديث 1362 - 1440) | مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص (الحديث 1441 - 1538) | مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (الحديث 1539 - 1566) | حديث عبد الرحمن بن عوف الزهري (الحديث 1567 - 1597) | حديث أبي عبيدة بن الجراح (الحديث 1598 - 1608) | حديث عبد الرحمن بن أبي بكر (الحديث 1609 - 1620) | حديث زيد بن خارجة والحارث بن خزمة وسعد مولى أبي بكر (الحديث 1621 - 1624) | مسند أهل البيت (الحديث 1625 - 1670) | مسند بني هاشم (الحديث 1671 - 1740) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 1741 - 1810) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 1877 - 1950) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 1951 - 2013) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2014 - 2084) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2085 - 2151) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2152 - 2220) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2221 - 2269) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2270 - 2325) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2326 - 2375) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2376 - 2444) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2445 - 2520) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2521 - 2584) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2585 - 2640) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2641 - 2681) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2682 - 2754) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2755 - 2800) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2801 - 2850) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2851 - 2919) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2920 - 2996) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 2997 - 3089) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 3090 - 3160) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 3161 - 3256) | مسند عبد الله بن العباس (الحديث 3257 - 3366) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3367 - 3442) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3443 - 3524) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3525 - 3575) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3576 - 3614) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3615 - 3689) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3690 - 3740) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3741 - 3791) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3792 - 3869) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3870 - 3950) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 3951 - 4054) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 4055 - 4125) | مسند عبد الله بن مسعود(الحديث 4126 - 4215)