مدهش ذكره مخيف الأداء
المظهر
مدهش ذكره مخيف الأداء
مدهش ذكره مخيف الأداء
خير ما فى الوجود من أسماء
كوكب يزحم الفضاء ودُريُ
مفيض على جبين السماء
قيل لى عنه فى الزمان وحُد
ثتُ به فى سريرة الآناء
صفه رعداً مجلجلاً فى السمـو
ات وصوتاً مدوياً فى الفضاء
هو ان شئت محض نار و نورٍ
وهو ان شئت محض برد وماء
ظِن أدنى الظنون فى قربه منك
و أقصى ما شئت من علياء
تلقه فى الحياة أدنى الى نفسـ
ك منها اليك فى الإصغاء
خطرات من هاجس او مطيفاً
من خيال او غامض من دعاء
كل شئ لديه فى مستقر العلم
عَداً.. وُرقعة.. الإحصاء
فتفلتَ مـن يدي وسبّحتَ
بديـئاً..لأولِِ... الأشياء
قال: فى رقة الصوامع او
لوعة بيض المساجد الغـراء
هى لله مخلصات وكم تعقب
بِدعاً منـازع الاهواء
وهنا راهب من القوم ثوار
لمجد الكنيسة الزهراء
قلت: ما وهب فى الزمان
وما شأن الفتاتين بالجلال المضاء
بنت وهب ماذا بها من مراح
الغيب او مغتدى عيون القضاء
أهو الله فى القلوب وفى الأنفاس
والروح والدُجــى والضياء
يا لك الله من مشايعة الفكر
وللحق من هوى الاراء
ثم أيقنت مؤمناً ثم ما
أدرى وكم ذا لديك من لأواء
ايها الرعد قاصفاً أيها
الليث معجاً مدوماً فى العراء
علقتنى من ظلمة الطين
ما أقعدنى عن رحابك البيضاء
قلت: زدنى فقال:أجهل إلا
صوراً اوغلت عُلاً فى الخفاء
فتفلتَ مـن يدي وسبّحتَ
بديـئاً..لأولِِ... الأشياء
أين مرقى سمائه؟اين ملقى
قدسي الصفات والأسماء
قال: فى رقة الصوامع او
لوعة بيض المساجد الغـراء
لم تشدها يد الفنون ولا صاغت
محاربيها يـد البناء
كلمات مبثوثة فى الفضاء الر
حب من مساجد ومن صلاء
هى لله مخلصات وكم تعقب
بِدعاً منـازع الاهواء
ها هنا مسجد مغيظ على ذى
البيع الطهر والمسوح الوضاء
وهنا راهب من القوم ثوار
لمجد الكنيسة الزهراء
كلها فى الثرى دوافع خير
بنت وهب شقيقة العذراء
قلت: ما وهب فى الزمان
وما شأن الفتاتين بالجلال المضاء
ألحواء مدخل فى مجاري
صور القهر أو مجالى السماء
بنت وهب ماذا بها من مراح
الغيب او مغتدى عيون القضاء
ما لعذراء بالاله.. ما للقدس
مــن آدم ومن حـواء
أهو الله فى القلوب وفى الأنفاس
والروح والدُجــى والضياء
أم هو الله فى الثرى عند
عزرائيل وقفاً على قلوب النساء
قال: كلتاهما من النور تفضى
بنبي من رحمة وواخاء
والنبي العظيم فى الارض انسا
ن السموات آلهي الدماء
صلة الارض بالسماء وصوت
الحق فيها ومستهل الفضاء
يا لك الله من مشايعة الفكر
وللحق من هوى الاراء
برح الشك فى الفؤاد فآمنت
ولكـن فى ريبةٍ ورياء
ثم أيقنت مؤمناً ثم ما
أدرى وكم ذا لديك من لأواء
قلت: يا نور يا مفيضاً على
العالم ذوبا من روحه اللألاء
ايها الرعد قاصفاً أيها
الليث معجاً مدوماً فى العراء
ايها البحر زاخراً والأواذي
دافقات فى صفحة الماء
علقتنى من ظلمة الطين
ما أقعدنى عن رحابك البيضاء