مددت يدي يوما إلى فرخ باخل
المظهر
مَدَدتُ يَدي يَوماً إِلى فَرخِ باخِلٍ
مَدَدتُ يَدي يَوماً إِلى فَرخِ باخِلٍ
كَما يَفعَلُ الخِلُّ الصَديقُ المُؤانِسُ
فَأَوما إِلى غَلمانِهِ فَتَواثبوا
إِلَيَّ وَوَجهُ النَذلِ إِذ ذاكَ عابِسُ
فَهذا لِبَطني حينَ أَسقُطُ دائِسٌ
وَذاكَ لِجنبي حين أَنهَضُ رافِسُ
فَأَنشَدتُ بَيتاً قالَهُ ذو صَرامَةٍ
وَقَد ناوَشتَه بِالرِماحِ الفَوارِسُ
وَمَن يَطلُبِ المالَ المُمَنَّع بِالقَنا
يَعِش مُثرِياً أَو يُودِ فيمَن يُمارِسُ