انتقل إلى المحتوى

مجلة الرسالة/العدد 83/صائب التبريزي

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

مجلة الرسالة/العدد 83/صائب التبريزي

ملاحظات: بتاريخ: 04 - 02 - 1935



أبيات شتى

1 - نحن كالقسي: نصيبنا من صدينا انحناء طهورنا، وكل ما نحوز لغيرنا

2 - ليدي جرأة غير ما عهد الناس؛ لا تحبني غصناً غفل عنه الحراس

3 - ليس الظالم بنجوة من سهام آهات المظلوم، إن أنين القوس قبل أنين الهدف المكلوم

4 - يا رب من دعا علينا أن نكون كقافلة الأمواج: ليس في سفرنا للاستراحة منزل

5 - ليس اطمئناناً سكون القلب في مصابه، ولكن ضاقت الدنيا عن اضطرابه. إن خفقان النجم يصيح في لوعة: ليس هذا البناء المعوج مكاناً للدعة

6 - خُتم المجلس ليلاً بحديث طرتك المسلسلة، فتنهض كل من نهض وفي رجليه سلسلة. إن الأعصار الذي هب في هذه الصحراء، روحه المجنونة الحائرة يلفها الغبار في الفضاء

7 - إن الجذبة التي سلبت كف الجنون العنان، بدأت فقطعت من محمل ليلي الزمام

8 - ليست أوجه الاثنتين والسبعين ملة إلا إلى هذه السدة؛

ترى عاملاً حيران، ولم يضل أحد طريقه

9 - إن قطرة من الدموع تكفي لخراب العالم، كما تبدد قطرات الماء نوم النائم

10 - ولّ وجهك شطر الحانة ثم انظر طمأنينة القلب - انظر عالماً فارغاً من فكر الغد، إنك تطبق كالحباب عينك فترى نفسك، ولو فتحت عينك للضياء، لأبصرت فناءك في هذه الدأماء

11 - إن عيني لتطير كالشرار الى نوم الفناء، كما بعدت عن وجهك الناري الوضاء

12 - أضاء في كل ظفر هلال للعيد، ليلة تناولت كأساً من ذكر السعيد

عبد الوهاب عزام