انتقل إلى المحتوى

مجلة الرسالة/العدد 263/أنت لحني

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

مجلة الرسالة/العدد 263/أنت لحني

ملاحظات: بتاريخ: 18 - 07 - 1938



سلِمتْ عيناكِ لي، إنهما ... كانتا رمزَ حياتي وخلودي

أَستشِفُّ الروحَ في ظلهما ... فأرى بينهما سرَّ وجودي

كلما اهتزَّ على سلكهما ... ناظري مارستُ فني من جديد

وتولّتْ شفتي تدوينه ... بدمي فوْق شفاهٍ ونهود

وإذا الفن طغى خفَّتْ إلى ... رسمهِ بين عيون وخدود

كلما مرّت بها أُنشودةٌ ... كنتِ من أبياتها بيتَ القصيد

كنتِ في مطلعها زهرَ فمٍ ... وعلى مقطعها لفتة جِيد

أنتِ لحني كلما أنشدتُها ... وإذا لحنتُها كنتِ نشيدي

الحوما