انتقل إلى المحتوى

مجلة الرسالة/العدد 225/إحياء النحو

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

مجلة الرسالة/العدد 225/إحياء النحو

ملاحظات: بتاريخ: 25 - 10 - 1937



أهدى الأستاذ إبراهيم مصطفى أستاذ اللغة العربية بالجامعة المصرية كتابه النفيس (إحياء النحو) إلى صديقه الشاعر الراوية الأستاذ أحمد الزين، فأجابه الأستاذ على هديته الثمينة بهذه الأبيات:

// لَوْ كانَ عَصْرُكَ لِلمَواهِبِ مُنْصِفا ... لَدَعَاك حَقَّا (سِيبوَيهِ مصطفى)

أَحْيَيْتَ للفُصْحَى لِساناً مُرْهَفاً ... سَلَّت عليه الأَعْجَمِيَّةُ مُرْهَفَا

لَوْ عَاصَرَ الدُّؤَلِيَّ فَضْلُكَ لَمْ يكُنْ ... لِلنَّحْوِ غيرُكَ وَاضِعاً ومُصَرِّفَا

شَرُفَتْ بِكَ العَرَبُ الكِرَامُ وَإنَّها ... لَجَدِيرَةٌ بك أن تتِيهَ وتَشْرُفَا

أَلْقَتْ وَدِيعَتَها إليك فَصُنْتَها ... لا وَانِياً عنها ولا مُتَكلِّفَا

للهِ سِفْرٌ أنت ناسِجُ وَشْيِهِ ... أَزْرَى بما نَسَجَ الرَّبِيعُ مُفَوِّفَا

كَمْ مَذْهَبٍ في النَّحْوِ عادى مذهباً ... فَجَرَى بَيَانُكَ في الْعُدَاةِ مُؤَلِّفَا

وَتَنكَّرَتْ سبل الهدَى فِيهِ إلى ... أَنْ لاَحَ نُورُ حِجَاكَ فيهِ مُعَرِّفَا

أحمد الز