مجلة الرسالة/العدد 15/من طرائف الشعر
مجلة الرسالة/العدد 15/من طرائف الشعر
مداعبات شوقية لم تنشر
قصيدة أخرى لم تكتمل، قيلت في مكسويني حصان الدكتور محجوب ثابت أيام الثورة المصرية حين كان الدكتور يرتاد (بار اللوا) وجريدة الأهرام.
تُفدّيك يا مكس الجياد الصلادم ' ... وتفدى الأساةُ النُطسُ من أنت خادم
كأنك إن حاربت فوقك عنتر ... وتحت أبن سينا أنت حين تسالم
ستُجزى التماثيل التي ليس مثلها ... إذا جاء يوم تُجزى البهائم
فأنك شمسٌ والجياد كواكب ... وأنك دينار وهنَّ الدراهم
مثال بساح البرلمان منصَّب ... وآخر في (بار اللوا) لك قائم
ولا تظفر (الأهرام) ألا بثالث ... مزاميرُ داود عليه نواغم
وكم تدَّعي السودان يا مكس هازلاً ... وما أنت مسوَدٌ ولا أنت هازل
وما بك مما تبصر العين شُهبةً ... ولكن مشيب عجَّلته العظائم
كأنك خيل الترك شابت متونها ... وشابت نواصيها وشاب القوائم
فيا ربَّ أيام شهدت عصيبة ... وقائعها مشهورة والملاحم
وهذه قصيدة أخرى لم تكمل قيلت في الدكتور محجوب أيام الثورة أيضاً والشاعر يشير فيها إلى ألفي جنيه كان الدكتور قد أكتنزها وحرص عليها في بنك حسن باشا سعيد
قل لأبن سينا لا طبي ... ب اليوم ألا الدرهم
هو قبل بقراط وقب ... لك للجراحة مرهم
والناس مذ كانوا علي ... هـ دائرون وحُوَّم
وبسحره تعلو الأسا ... فل في العيون وتعظُم
يا هل ترى الألفان وق ... فٌ لا يمس ومَحْرم
بنك السعيد عليهما ... حتى القيامة قيم
لا شيك يظهر في البنو ... ك ولا حواة تخصم
وأعفَّ من لاقيت يل ... قاه فلا يتكرَّ