ما لي أرى كتبي بغير جناية
المظهر
ما لي أرى كُتُبي بغيرِ جِناية ٍ
ما لي أرى كُتُبي بغيرِ جِنايةٍ
قَدْ طَالَ عِنْدَكَ فِي الْوِثَاقِ إسَارُهَا
أضحَتْ لديكَ حَبائساً
أَثْمَانُهَا مَجْهُولَةً أَقْدَارُهَا
مَهْتُوكَةً حُرُمَاتُهَا مَبْذُولَةً
صفَحاتُها مَحلولةً أزرارُها
قَدْ أُبْدِيَتْ عَوْرَاتُهَا لَكُمُ وَمَا
أنتمْ مَحارمُها ولا أصهارُها
وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهَا نُكِحَتْ وَلاَ
صُدَقاتُها حُمِلتْ ولا أمهارُها
فَکمْنُنْ عَلَيْهَا بِالإيَابِ فَمَا نَبَتْ
عَنْ مِثْلِهَا أَوْطَانُهَا وَدِيَارُهَا
وَکعْطِفْ لِغُرْبَتِهَا وَطُولِ مُقَامِهَا
بِذَرَاكَ فَهْيَ رَقِيقَةٌ أَبْشَارُهَا