ما للغواني لا يدين فؤادي
المظهر
ما لِلغَواني لا يُدينَ فُؤادي
ما لِلغَواني لا يُدينَ فُؤادي
أَيَرَينَ حَتفي أَم يَرَينَ بِعادي
شَوقٌ أَلَمَّ وَمُقلَةٌ مَطروفَةٌ
بِفِراقِ مُنقَطِعِ القَرينَةِ عادِ
كَذَبَت ظُنونُكَ لَستَ راجِعَ ما مَضى
دَرَسَ الصِبا وَعَدَت هُناكَ عَوادِ
لا بُدَّ لِلسَّرّاءِ مِن ضَرّائِها
وَالدَهرُ يُعقِبُ صالِحاً بِفَسادِ
وَقَطَعتُ بِالعَزماءِ أَقرانَ الصِبا
وَحَلَلتُ مَنزِلَ نُهيَةً وَرَشادِ