ما الفتح من كلل المدافع
المظهر
ما الفتح من كلل المدافع
ما الفتح من كلل المدافع
توليك دائرة المرابع
كلا ولا هو بالفيا
لق والاساطيل الدوارع
الفتح ما اعلاك عن
عرش قوائمه الأضالع
وحباك ملكاً في القلو
ب بقوة الشيم الروائع
للمشرفي المرغمون
وللمحبة كلُّ طائع
وهي الفضائل قد تنو
ل ما يعز على القواطع
ان المسيح بها جرى
لا بالفيالق والمدافع
ومن اقتفاه فالعلى
تلقاه حاسرة البراقع
يا من كتائبه المكا
رم والفضائل والصنائع
هذي جيوشك قد فتح
ت بها القلوب بلا وقائع
زحفت وانت اميرها
وكفت لنافعها طلائع
فالمجد من علياك ساطع
والنصر من مجلاك لامع
لبيك يا ملك القلو
ب فكلها مهج طوائع
تلقاك هانئةً وانت
بها بخير الملك راتع
حفت بطلعتك الوضيئة
في السوابل والقوارع
وتألبت حوليك من
كل المناسل والمنازع
ولقد زهت وزهوت فيها
في المواقف والمجامع
فاحكم كما شاء الهوى
العذري بالمهج الخواضع
واعلم فديتك ان قلبي
بينها بهواك والع
ان كنت تجهله فان
خموله بنهاك شافع
قد كان عياف القريض
وطبعه للصمت نازع
لما رآه سلعةً
كسدت بساحة كل بائع
ندت عواطفه به
عن خلة المطري المخادع
فاقام يزرع صدقه
والصدق في بعض المزارع
والصدق نجنيه بألفاظٍ
معانيها ضوائع
اما وقد اطربته
مما زففت إلى المسامع
غررٌ ترتل عن خلا
لك والمآثر والصنائع
اصبت قوافي الي
فجاء طبعي لا يمانع
وقطعت صمتي واعتذر
ت بان هذا الصدق قاطع
يا أيها القمر الذي
شاءَ التنقل في المطالع
لك في فؤادِ الشام خفقة
واجدٍ لرضاك ضارع
يا يوم حركت الركا
ب تحركت فيه الزعازع
وتأثرت مقل السما
ء ترشُّ حوليك المدامع
هاتيك اجلالاً وذي
عبرات قرتها هوامع
ما كان من تلك الموا
نع للمواكب عنك مانع
فلقد قضت بيروت سا
نحةً من الزمن المطاوع
رقصت واطلعت الكوا
كب حين جنح الليل ناقع
بين الألوف من الألوف
طلعت مسعود الطوالع
مجلاك يطرب كل محزون
ويؤنس كل جازع
ويضيق عنك وعن موا
كبك المعرج وهو واسع
عهدٌ مضى لاخيك ليس
له سوى هذا مضارع
نبذت به بيروت شا
غلة المتاجر والمصانع
فاقمت متبوعاً بأهليها
وكلهم توابع
ولنا بك اليوم الحظو
ظ وكم لنا فيها منازع
لو كنت تلزمنا لما
بقيت لذي طمع مطامع
مولاي ما هو بالتجمل
لا ولا أنا بالمصانع
لكنها خطرات قلبٍ
بالحقيقة لا يخادع
انا لفي وطنٍ لنا
أحبارنا فيه مراجع
وهم الملاذ لكل مذ
عورٍ ومفزع كل فازع
ما ضرنا ما قام من
بعض التباين بالشرائع
ولنا جوامع جمةٌ
منها اسم عيسى خير جامع
انا متى ناديتمو
نا اخوةٌ من غير مانع
وعلى رضاكم قد تعا
قدنا الاصابع بالأصابع
فتدبروا فالأمر يد
عو رأيكم والرأي صادع
واثنوا نواظركم على
لبنان مقتنص الفواجع
هذي مرابعه غدت
من بعد أهليها بلاقع
جاعوا فراموا رزقهم
من حيث يشبع كل جائع
ومضاجع لهم أُقضت
بعد ناعمةِ المضاجع
فجلوا وقلب بلادهم
متلهبٌ والطرف دامع
وهنا بقيتهم لقد
قنعت بنقنقةِ الضفادع
لعبت بها أيدي التخا
ذل فهي اشتات ضوائع
هذا يضج من السفو
ح وذاك يصرخ في الفوارع
ما ذاك يا مولاي ذنب
محكم أو ذنب شارع
الذنب أن عيوننا
عن شأنكم كانت هواجع
فاليوم لاح لنا الصوا
ب وامرنا للرشد راجع
وبدت لنا الدرع التي
فيها وقاية كل دارع
فتدبروا الأمر الخطير
فقد أمضتنا القوارع
مولاي صرخة مخلصٍ
يرتاد فيها خير سامع
لا استجيشك للكريهة
أو لغشيان المواقع
لكنني ادعو المؤا
سي وهو اعلم بالمواجع
ولديك يا مولاي اعهد
في المواجع كل ناجع
حسبي فلست ازيد علمك
وهو مرتاد المطالع
فاعطف علي تعد الي
من المسرة كل ضائع
لا تولني إلا رضا
ك فانني برضاك قانع