ما ارتبت منكم على مر الزمان فلم
المظهر
ما ارتبْتُ منكمْ على مرِّ الزمانِ فلِمْ
ما ارتبْتُ منكمْ على مرِّ الزمانِ فلِمْ
ملأتُمُ اليومَ أضلاعي من الرِّيَبِ
وقد صَدقتُكُمُ حتَّى رأيتُ لكمْ
وما كذبتُكمُ حظَّاً من الكَذبِ
ما خيرَ لي في اختياري وُدِكمْ وَزَرٌ
آوي إليه ولا أنجحتُ في الطّلبِ
وكنت منكمْ قريباً قبل غدركمُ
فصرتُ أبْعَدَ من جِدَّ إلى اللَّعِبِ
فلا تُدِلّوا بإثراءٍ أتيحَ لكمْ
لا خيرَ بعدَ افتقارِ العِرْضِ بالنَّشَبِ