ما أنا بالواغل يوما على الـ
المظهر
ما أنا بالواغِلِ يَوماً على الـ
ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ
ـشَّربِ، ولا مثليَ بالوارشِ
لا أعرِشُ الجَفرَ ولا النخلَ، في الدّنـ
ـيا، وما تَبقَى يَدُ العارِش
لستُ نَسيباً لقرِيشٍ، ولا
أتبَعُ إثْرَ الرّجُلِ القارش
والنّسلُ فَرْشٌ لهمومِ الفَتى؛
والعَقلُ مَسلوبٌ من الفارشِ
لولا أبو الضّبّ وأجْدادُهُ،
لم يَرتَقِبْ كيداً منَ الحارشِ
فاجعَلْ حِذائي خَشَباً، إنّني
أُريدُ إبقاءً على الدارِش
كانَ أدِيماً لِمَجَسّ الأذى،
يلتَمِسُ الرّزقَ مع الجارِش