ما أقرب اليأس من رجائي
المظهر
ما أقربَ اليأسَ منْ رجائي
ما أقربَ اليأسَ منْ رجائي
وَأبعدَ الصَّبرَ منْ بُكائي!
يا مُذكيَ النارِ في فؤادي
أنتَ دوائي وأنتَ دائي
منْ لي بمخلفةٍ في وعدها
تَخْلُطُ لِي اليَأْسَ بالرَّجاءِ
سَألتُها حَاجَةً فَلَمْ تَفُهْ
فيها بِنَعْمٍ ولا بِلاءِ
« قلتُ: استجيبي، فلمَّا لم تجبْ
فاضتْ دموعي على ردائي »
كآبَةُ الذُّلِّ في كِتابي
ونخوةُ العزِّ في الجواءِ