لو كنت من هاشم أو من بني أسد
المظهر
لوْ كنتَ من هاشمٍ أوْ من بني أسدٍ
لوْ كنتَ من هاشمٍ، أوْ من بني أسدٍ،
أوْ عبدِ شمْسٍ، أو أصْحابِ اللوَا الصيِّد
أوْ منْ بني نوفلٍ، أوْ رهطِ مطلبٍ
للهِ دركَ لمْ تهممْ بنهديدي
أوْ في الذّؤابةِ من قَوْمٍ ذَوي حَسَبٍ،
لمْ تصبحِ اليومَ نكساً ثانيَ الجيدِ
أوْ من بني زهرةَ الأخيارِ قد علموا،
أوْ من بني جمحَ البيضِ المناجيدِ
أوْ في لذؤابة مِن تَيْمٍ، رَضِيتَ بهمْ،
أوْ من بني خلفِ الخضرِ الجلاعيدِ
يا آلَ تيمٍ ألا ينهى سفيهكمُ،
قبْلَ القِذَافِ بقوْلٍ كالجَلامِيدِ
لولا الرسولُ، فإني لستُ عاصيهُ،
حتى يغيبني في الرمسِ ملحودي
وَصَاحِبُ الغَارِ، إني سوْفَ أحفظُهُ،
وطلحةُ بنُ عبيدِ اللهِ ذو الجودِ
لقدْ رميتُ بها شنعاءَ فاضحةً،
يظلُّ منها صحيحُ القومِ كالمودي
لكنْ سأصرفها جهدي، وأعدلها
عنكمْ بقولٍ رصينٍ، غيرِ تهديدِ
إلى الزبعرى، فإنّ اللؤمَ حالفهُ،
أوِ الأخابثِ منْ أولادِ عبودِ