لولا العجوز بمنبج
المظهر
لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ
لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ
مَا خِفْتُ أسْبَابَ المَنِيّهْ
وَلَكَانَ لي، عَمّا سَأَلْـ
ـتُ منَ الفدا، نفسٌ أبيهْ
لكنْ أردتُ مرادها،
وَلَوِ انْجَذَبْتُ إلى الدّنِيّهْ
وَأرَى مُحَامَاتي عَلَيْـ
ـهَا أنْ تُضَامَ مِنَ الحَمِيّهْ
أمستْ بـ " منبج "، حرةً
بالحُزْنِ، من بَعدي، حَرِيّهْ
لوْ كانَ يدفعُ حادثٌ،
أوْ طارقٌ بجميلِ نيهْ
لَمْ تَطّرِقْ نُوَبُ الحَوَا
دثِ أرضَ هاتيكَ التقيهْ
لَكِنْ قَضَاءُ الله، وَالـ
أحكامُ تنفذُ في البريهْ
وَالصَّبْرُ يَأتي كُلَّ ذِي
رُزْءٍ عَلى قَدْرِ الرّزِيّهْ
لا زَالَ يَطْرِقُ مَنْبِجاً،
في كلِّ غاديةٍ، تحيهْ
فيها التقى، والدينُ مجــ
ـمُوعَانِ في نَفْسٍ زَكِيّهْ
يَا أُمّتَا! لا تَحْزَني،
وثقي بفضلِ اللهِ فيَّــهْ!
يَا أُمّتَا! لا تَيّأسِي،
للهِ ألطافٌُ خفيهْ
كَمْ حَادِثٍ عَنّا جَلا
هُ، وَكَمْ كَفَانَا مِنْ بَلِيّهْ
أوصيكِ بالصبرِ الجميــ
ــلِ ! فإنهُ خيرُ الوصيهْ!