لما غدا الحي من صرخ وغيبهم
المظهر
لَمَّا غَدَا الحَيُّ من صَرْخٍ وغَيَّبَهُمْ
لَمَّا غَدَا الحَيُّ من صَرْخٍ وغَيَّبَهُمْ
مِنِ الرَّوَابِي التي غَرْبِيُّها اللَّمَمُ
ظلتْ تطلعُ نفسي إثرهمْ طرباً
كأنني منْ هواهمْ شاربٌ سدمُ
مِسْطَارَةٌ بَكَرَتْ في الرَّأْسِ نَشْوَتُهَا
كأنَّ شاربها مما بهِ لممُ
حتى تعرض أعلى الشيح دونهمُ
والحبُّ حبُّ بني العسراءِ والهدمُ
فَنَكَّبُوا الصُّوَةَ اليُسْرَى فَمَالَ بِهِمْ
على الفِرَاضِ فِراضُ الحاملِ الثَّلِمُ
لولا اخْتِيَارِي أبَا حَفْصٍ وطَاعَتَهُ
كادَ الهَوَى مِنْ غَداةِ البَيْنِ يَعْتَزِمُ