لما تأدبت بي يا منتهى ألمي
المظهر
لما تأدبتَ بي يا منتهى ألمي
لما تأدبتَ بي يا منتهى ألمي
وأحسنَ الناسِ في المعنى وفي الصورِ
وكانَ قدْ ملكتْ قلبي محاسنها
خبراً محققهُ يربى على الخبرِ
ألبستُها من سنى الأثوابِ ثوبَ تقىً
فخراً على جنسها منْ خرقةِ الخضرِ
وهيَ التأدبُ بالآدابِ أجمعِها
معَ التخلقِ بالآياتِ والسورِ
والعهدُ ما بيننا أنْ لا تبوحَ بها
ولا تعرفُها شخصاً من البشرِ
لكيْ تكونَ من الإخلاصَ نشأتها
فليسَ يلحقُها شيءٌ من الغيرِ