لله در زياد أيما رجل
المظهر
للهِ دَرُّ زِيَادٍ أيَّما رَجُلٍ
للهِ دَرُّ زِيَادٍ أيَّما رَجُلٍ
لو كان يعلَمُ ما يأتي، وما يذَرُ
تَنْسَى أباكَ وقد حَقّتْ مَقالَتُهُ
إذْ تخطُبُ الناسَ، والوالي لنا عُمرُ
فَافخرْ بوالدِكَ الأَدْنَى ووالدِنَا
إنّ ابنَ حَرْبٍ لَهُ في قَوْمَهَ خَطَرُ
إنّ انتهازَكَ قَوْماً لا تُنَاسِبُهُم
عدُّ الأنامِل، عارٌ، ليْسَ يغتفَرُ
فانزِلْ بعِيداً، فإنّ الله باعدهُمْ
عن فضلٍ به يعلُو الورى مضَرُ
فالرأْيُ مطرَفٌ، والعقْلُ تجربَةٌ
فيها لصاحبها الإيرادُ والصَّدَرُ