انتقل إلى المحتوى

لله أنت على جفائك

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

للهِ أنتَ علَى جفائِكَ

​للهِ أنتَ علَى جفائِكَ​ المؤلف أبو العتاهية


للهِ أنتَ علَى جفائِكَ
ماذا أُوِملُ مِنْ وَفائِكْ
إنِّي عَلَى مَا كانَ مِنْكَ
لَوَاثِقٌ بجبيلِ رأْيكْ
فَكّرْتُ فيما جَفَوْتَني،
فوَجدتُ ذاكَ لطولِ نايِك
فرَأيتُ أنْ أسعَى إلَيْـ
ـكَ وأنْ أُبادِرَ في لِقائِك
حتَّى أُجدَّ بِمَا تَغَيَّرَ
ـرَ لي وأخْلَقَ مِنْ إخائِك