لكل أمر جرى فيه القضا سبب
المظهر
لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ
لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ،
والدَّهرُ فيهِ وفِي تصرِيفِهِ عَجَبُ
مَا النَّاسُ إلاَّ مَعَ الدُّنْيا وصَاحِبِهَا
فكيفَ مَا انقلَبَتْ يَوْماً بِهِ انقلبُوا
يُعَظّمُونَ أخا الدّنْيا، فإنْ وثَبَتْ
عَلَيْهِ يَوْماً بما لا يَشتَهي وَثَبُوا
لا يَحْلِبُونَ لِحَيٍّ دَرَّ لَقحَتِهِ،
حتى يكونَ لهمْ صَفوُ الذي حَلَبُوا