لقد لقيت قريظة ما سآها
المظهر
لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَة ُ ما سَآهَا
لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سَآهَا،
وما وجدتْ لذلٍّ منْ نصيرِ
أصَابَهُمُ بَلاءٌ كانَ فِيهِمْ،
سِوَى ما قدْ أصابَ بَني النّضِيرِ
غداةَ أتاهمُ يهوي إليهمْ
رسولُ اللهِ كالقمرِ المنيرِ
لهُ خيلٌ مجنبةٌ تعادى
بفرسانٍ عليها كالصقورِ
تَرَكْنَاهُمْ ومَا ظَفِرُوا بِشَيءٍ
دماؤهمُ عليهمْ كالعبيرِ
فَهُمْ صَرَعى تَحُومُ الطّيرُ فِيهمْ،
كذاكّ يدانُ ذو الفندِ الفخورُ
فأُرْدِفُ مِثْلَها نُصْحاً قُرَيْشاً،
منَ الرحمنِ، إنْ قبلتْ نذيري