انتقل إلى المحتوى

لقد أرسلت في السر ليلى بأن أقم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ

​لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ،
وَلاَ تَنْأَنَا، إنَّ التَّجَنُّبَ أَمْثَلُ
لَعَلَّ العُيُونَ الرامِقَاتِ لِودِّنا
تُكَذَّب عَنَّا، أَوْ تَنَامُ فَتَغْفُلُ
أناسٌ أمناهمْ، فبثوا حديثنا،
فَلَمَّا قَصَرْنا السَّيْرَ عَنْهُمْ، تَقَوَّلوا
فَقُلْتُ، وَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ بِرُحْبِها
بِلادي بِما قَدْ قِيلَ، فَکلعَيْنُ تَهْمِلُ
سأَجْتَنِببُ الدَّارَ الّتي أَنْتُمُ بِهَا
ولكنّ طرفي نحوكم سوفَ يعدل
أَلَمْ تَعْلَمي أَنّي، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعٌ
لَدَيْكِ وَمَا أُخْفي مِنَ الوَجْدِ أَفْضَلُ،
أرى مستقيمَ الطرفِ ما امَّ نحوكم،
فإنْ أمَّ طرفي غيركم، فهو أحول