انتقل إلى المحتوى

لعمرك ما الناس أثنوا عليك

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لَعَمرُكَ ما الناسُ أَثنَوا عَلَيكَ

​لَعَمرُكَ ما الناسُ أَثنَوا عَلَيكَ​ المؤلف علي بن الجهم


لَعَمرُكَ ما الناسُ أَثنَوا عَلَيكَ
وَلا قَرَّظوكَ وَلا عَظَّموا
وَلا سابَقوكَ عَلى ما بَلَغتَ
مِن الصالِحاتِ وَلا قَدَّموا
وَلَو وَجَدوا لَهُمُ مَطعَناً
إِلى أَن يَعيبوكَ ما أَحجَموا
وَلكِن صَبَرتَ لِما أَلزَموكَ
وَجُدتَ بِما لَم تَكُن تُلزَمُ
وَكانَ قِراكَ إِذا ما لَقوكَ
لِساناً بِما سَرَّهُم يُنعِمُ
وَخَفضُ الجَناحِ وَشيكُ النَجاحِ
وَتَصغيرُ ما أَعظَمَ المُنعِمُ
وَأَنتَ بِفَضلِكَ ألجَأتَهُم
إِلى أَن تَعالوا بِأَن يُكرَموا